استشهد نازح فلسطيني وأصيب آخرون، السبت، برصاص الاحتلال الإسرائيلي أثناء تواجدهم في شارعي صلاح الدين والرشيد وسط قطاع غزة، في خرق إسرائيلي لاتفاق وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ الأحد الماضي.
وأفادت مصادر طبية بوصول “شهيد ومصابين اثنين” إلى مستشفى العودة وشهداء الأقصى وسط قطاع غزة، بعد تعرضهم لإطلاق نار من قبل الجيش الإسرائيلي على شارعي صلاح الدين والرشيد وسط القطاع.
وأطلق جيش الاحتلال النار على النازحين الفلسطينيين في آخر نقطة يمكن الوصول إليها على شارعي صلاح الدين (شرق) والرشيد (غرب)، الرابطين بين جنوب القطاع وشماله.
وكان النازحون قد تجمعوا في تلك المناطق إما داخل مركباتهم في شارع صلاح الدين، أو دون مركبات، بانتظار السماح لهم بالعبور إلى محافظتي غزة والشمال، بعد تسليم حركة حماس للمجندات الإسرائيليات الأربع حسب بنود اتفاق وقف إطلاق النار.
وأشار مواطنون إلى تواجد الآليات العسكرية الإسرائيلية في محور “نتساريم” والمناطق المحيطة.
وكان من المقرر أن تعطي إسرائيل فور إطلاق الدفعة الثانية من المحتجزين الضوء الأخضر لعودة سكان غزة النازحين في جنوب القطاع إلى الشمال عبر حاجز نتساريم.
ولكن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعلن على الفور أن عودة السكان مشروطة بالإفراج عن الأسيرة أربيل يهودا والتي كان من المفترض إطلاق سراحها اليوم في الدفعة الثانية.
وفي السياق ذاته، حذر الجيش الإسرائيلي سكان قطاع غزة من الاقتراب من حاجز نتساريم.
في المقابل، قال مسؤول في حركة الجهاد الإسلامي إن يهودا على قيد الحياة وهي في حوزة عناصر سرايا القدس وسيتم الإفراج عنها يوم السبت المقبل.
