مبعوث ترمب للشرق الأوسط" ويتكوف" يحدد 4 مبادئ للسياسة الخارجية في المنطقة..

الثلاثاء 21 يناير 2025 10:40 ص / بتوقيت القدس +2GMT
مبعوث ترمب للشرق الأوسط" ويتكوف" يحدد 4 مبادئ للسياسة الخارجية في المنطقة..



واشنطن / وكالات /

 مبعوث الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الاثنين، عن 4 مبادئ حددها دونالد ترامب في مجال السياسة الخارجية بشكل عام، والشرق الأوسط بشكل خاص، والتي تتضمن "احترام السيادة"، واعتبار "الازدهار الاقتصادي كجسر للاستقرار" في المنطقة.

وقال ويتكوف في كلمة خلال حفل أقيم بمبنى "كابيتال وان" في العاصمة واشنطن، إن ترامب حدد "رؤية واضحة وجريئة للشرق الأوسط، وهذه الرؤية هي التي ترشدني في كل خطوة أخطوها في هذه المهمة".

وأضاف أن "قيادة الرئيس ترامب أعادت تعريف ما يمكن تحقيقه عبر السعي لإحراز التقدم والاستقرار في الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أن "نهجه الحاسم والبراغماتي يتضمن التعامل مع أكثر الصراعات المتجذرة وبمنظور جديد واستراتيجيات مبتكرة".

وأرجع الفضل في إطلاق سراح 3 رهائن إسرائيليات من قطاع غزة إلى ترامب، قائلاً إن سياساته "حققت بالفعل نجاحات ملحوظة، مثل إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة".

واعتبر أن "هذا الإنجاز يُظهر قوة قيادة الرئيس ترامب والاحترام الذي يحظى به على الساحة العالمية. إنه مثال آخر على قدرته للوصول النتائج في أكثر المواقف تعقيداً وتحدياً"، على حد قوله.

مبادئ ترامب للسياسة الخارجية

ذكر ويتكوف 4 مبادئ للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط والسياسة الخارجية بشكل عام في عهد دونالد ترامب:

    احترام السيادة.. كل أمة لها الحق في تحديد مصيرها بعيداً عن تدخلات القوى الخارجية
    الازدهار الاقتصادي كجسر للاستقرار.. من خلال الشراكة الاقتصادية والاستثمارية يمكن بناء أساس للتعاون ينهي المظالم التاريخية
    الدبلوماسية الشجاعة.. التقدم الحقيقي يتطلب محادثات صعبة، وقرارات جريئة، ومن خلال هذا يتم بناء الثقة والحفاظ عليها
    المعاملة بالمثل والمحاسبة.. الولايات المتحدة تطلب من الشركاء إجراءات متبادلة

ومضى يقول إن الولايات المتحدة "انتهت من تحمُّل العبء المالي للدول التي لا ترغب في تمويل تقدمها". وتابع: "لقد انتهت أيام الشيكات على بياض".

بتوجيه من الرئيس الأميركي، انضم ويتكوف، وهو مطور عقاري يعرف ترامب منذ عقود، إلى فريق بايدن الذي خاض مفاوضات طويلة وشاقة لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين لدى حركة "حماس" وأسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

وعمل ويتكوف، مبعوث ترب إلى الشرق الأوسط، مع بريت ماكغورك، مبعوث بايدن، خلال الأيام الماضية في العاصمة القطرية الدوحة؛ لإتمام الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ بالفعل بدءاً من الأحد (19 يناير الجاري).

زيارة غزة

في وقت سابق يوم الاثنين، أكد ويتكوف في تصريحات صحافية، عزمه زيارة قطاع غزة، في إطار جهود إدارة ترامب لضمان استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال ويتكوف للقناة الـ 12 العبرية: "أعتقد أن دخول الاتفاق حيز التنفيذ كان صعباً، وربما سيكون تطبيق الاتفاق على الأرض أكثر صعوبة، والذهاب إلى قطاع غزة يتعلق بضمان أن ما نعتزم القيام به في خط نتساريم ومحور فيلادلفيا يتم تنفيذه بالشكل الصحيح"، وفق ما نقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل".

ونبَّه إلى أن الاتفاق "يشبه بشكل كبير" الاتفاق الذي قدَّمه بايدن في مايو الماضي، لافتاً إلى أنه "يتبعه تقريباً بشكل كامل. عندما دخلنا المفاوضات، كنا نعمل بموجب هذا الاتفاق".

واستدرك بالقول إن ترامب أوكل إليه مهمة استكمال المقترح، وإيجاد طريقة لتنفيذه، موضحاً أن الرئيس الأميركي "شعر بالرضا" عن الاتفاق، معتبراً أن "ولايته أنقذت أرواحاً اليوم".

ورداً على الانتقادات الموجهة لاتفاق المحتجزين، قال ويتكوف إن "هذه العائلات تستحق أن يعود أحباؤهم أحياء. نأمل أن نثبت اليوم أن هناك قيمة أكبر لإعادة المحتجزين إلى ديارهم أحياء، وإمكانية مواصلة الحوار لحل القضايا، مقارنة بمواصلة الحرب".