اكد القائم بأعمال محافظ خان يونس جهاد ابو حليب أن الوضع الحياتي والإنساني في قطاع غزة بكافة تفاصيله أصبح منهار فعلياً وعملية ترميم ما تبقى من حياة الإنسان الغزي أصبحت معقدة جدا بفعل الاحتلال الإسرائيلي وممارساته في فرض القيود على إدخال المساعدات الإنسانية للناس.
وقال ان المساعدات لا تكفى لسد حاجة 20 بالمئة من احتياجات الناس حيث انعدام شبه كامل في المواد الغذائية وكذلك انعدام الأغطية والملابس الشتوية.
وأضاف:"بتنا نصحو يومياً على إعلان حالات وفاة بالبرد والصقيع فالخيام أصبحت مهترئة لا فائدة منها في فصل الشتاء القارس ناهيك عن عجز كبير في الأدوية شبه المعدومة اصلاً ".
ونوه أبو حليب بأن الوقت ينفذ بسرعة مع إستمرار الحالة المأساوية لأهلنا في قطاع غزة وهذا يتطلب تدخل فوري وسريع وعاجل لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .
وطالب الجميع أن يتحمل مسؤولياته وان يساهم ويساعد في إنقاذ الناس التي تعاني الويلات في كل ساعة وخاصة الأطفال.
وقال أبو حليب أن المؤسسات الدولية العاملة في مجال الإغاثة الإنسانية لا تقوم بالدور الكافي والمنوط بها تجاه الناس في قطاع غزة ويرجع ذلك إلى غياب التنسيق المشترك بينها وبين المؤسسات الأخرى حيث تعلل المؤسسات الدولية عجزها بالسياسة الاسرائيلية في التعامل مع فتح وإغلاق المعبر بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة .
وانهى ابو حليب حديثه: " بأننا الآن في كارثة إنسانية حقيقية وأمر المعالجة ليس بالأمر السهل والتدخل العاجل مطلوب من الجميع لإنقاذ ما يمكن إنقاذه".