في أعقاب كشف "معاريف" ستصوت الكنيست اليوم بكامل هيئتها على مبادرة لتشكيل لجنة تحقيق برلمانية، بشأن "عمل ودعم محافل اسرائيلية من خلال نقل معلومات كاذبة، مبالغ فيها وغير مصداقة للقاضي غولدستون، ممَ مس بالمصلحة الوطنية لدولة اسرائيل، كل هذا باسناد المساعدة، التشجيع والدعم المالي من الصندوق الجديد لاسرائيل. مشروع القانون بادر اليه النائب عتنئيل شنلر من كديما وشرح بان "حسب بحث شامل اجرته حركة "ان شئتم" وكشفت عنه النقاب "معاريف" يوم الجمعة، علم أن غولدستون يستند في قسمه الاكبر الى معلومات تلقاها من 16 منظمة اسرائيلية يمولها الصندوق الجديد لاسرائيل. ونقلت هذه المنظمات 92 في المائة من المعلومات السلبية والتشهيرات ضد دولة اسرائيل التي مصدرها منظمات اسرائيلية". ويشير الى ان تقرير غولدستون يتضمن 1208 ملاحظة هامشية تتضمن 1377 احالة الى مصادر معلومات مختلفة. قرابة 42 في المائة من الاقتباسات التي تظهر في تقرير غولدستون من مصادر اسرائيلية جاءت من منظمات يدعمها الصندوق الجديد برئاسة السيدة نوعامي حزان. ويذكر ان ليس للجنة التحقيق البرلمانية صلاحية استدعاء الشهود وجباية الافادات تحت طائلة التحذير، كما أن ليس لديها صلاحيات العقاب. قراراتها تعتبر في الغالب تصريحية فقط.
