تبنت فصائل المقاومة الفلسطينية تنفيذ هجمات استهدفت مناطق التوغل البري، ومستوطنات غلاف غزة.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، عن استهداف دبابة إسرائيلية من نوع “ميركفاه” بقذيفة من نوع “الياسين 105″، خلال توغلها شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وكانت صحيفة “معاريف”، ذكرت أن ثلاثة جنود إسرائيليين، أصيبوا جراء تفجير عبوة ناسفة في دبابة في جباليا شمالي قطاع غزة.
وأعلن كتائب القسام أن ناشطيها بالاشتراك مع نشطاء ألوية الناصر صلاح الدين، أطلقوا صاروخ “سام” باتجاه طائرة مروحية صهيونية من نوع “أباتشي” شرق مخيم البريج وسط القطاع.
وفي ذات الوقت أعلنت مصادر إسرائيلية عن سقوط صواريخ أطلقت من قطاع غزة، على مستوطنات غلاف غزة.
وقد جرى تفعيل صفارات الإنذار في مستوطنات سديروت ونير عام، في مناطق غلاف غزة الشمالي.
وحسب ما أعلن فإن ثلاثة صواريخ أطلقت من القطاع وسقطت على تلك المنطقة.
وعقب اندلاع الحرب غادر عشرات الآلاف من الإسرائيليين منازلهم في المستوطنات المتاخمة لقطاع غزة وتلك القريبة من لبنان، ومنذ ذلك الحين تمول إسرائيل إقامتهم في الفنادق والمساكن الخاصة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 154 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.