تواصل الطائرات الإسرائيلية قصفها لمختلف مناطق قطاع غزة في اليوم 455 من الحرب، مخلفة أعدادًا كبيرة من الشهداء والجرحى.
وارتكب الاحتلال الإسرائيلي 5 مجازر خلال الـ 24 ساعة الماضية ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها 28 شهيدًا و59 مصابًا. وارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45581 شهيدًا و108438 إصابة من السابع من أكتوبر 2023م. كما سجل اليوم الأخير تصاعدًا كبيرًا في الاعتداءات، حيث كشفت مصادر طبية عن استشهاد أكثر من مئة مواطن.
وسط قطاع غزة:
واستشهد تسعة مواطنين وأصيب آخرون خلال ثلاث غارات وقعت بعد منتصف الليل وسط قطاع غزة. واستشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة الديراوي في الزوايدة وسط قطاع غزة، من بينهم الصحفي عمر الديراوي. وارتقى أربعة شهداء ومصابون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة سلمان في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وارتقى شهيدان ومصابون إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة أبو عجوة جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وكانت المنطقة الوسطى شهدت سلسلة غارات عنيفة، كان بينها غارة أدت إلى استشهاد سبعة مواطنين باستهداف منزل لعائلة أبو لبدة بمخيم المغازي، وخمسة شهداء من عائلة مشمس بقصف منزل في مخيم النصيرات.
كما استشهد الداعية الشيخ محمد الشيخ وزوجته واثنان من أبنائه بقصف الاحتلال منزل العائلة قرب مسجد عمر بن عبد العزيز بمنطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات. وفي وقت سابق، استشهد 3 مواطنين في استهداف مواطنين في بلدة الزوايدة، كما استشهد 8 مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف بوابة محطة للغاز على شارع صلاح الدين قبالة مدينة دير البلح.
غزة والشمال:
واستشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف شقة سكنية بشارع الجلاء بمدينة غزة. واستشهد أربعة مواطنين، بينهم الطبيب هاني حبيب، في استهداف منزل العائلة بحي الصبرة جنوب المدينة. وأدت سلسلة غارات عنيفة خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية إلى استشهاد نحو أربعين مواطنًا وإصابة أكثر من مئة في مختلف أحياء المدينة. كما استشهد عشرة مواطنين بقصف على جباليا النزلة مال القطاع. وواصل جيش الاحتلال تفجير المنازل في بيت لاهيا وفي منطقة الصفطاوي بمدينة غزة.
جنوب قطاع غزة:
وأدت غارة إسرائيلية على خيمة نازحين إلى استشهاد الأسير المحرر رامي أبو مصطفى وزوجته وطفله شمال مدينة خان يونس، بعد سلسلة غارات على المدينة شملت مقرًا للداخلية، استشهد فيه ستة مواطنين، وتجمعًا في بلدة بني سهيلا استشهد فيه مواطنان.