القدس المحتلة/سما/
ألقى الجيش الإسرائيلي باللائمة على “الإنهاك التشغيلي” و”ضعف الانضباط والسلامة” في مقتل عالم الآثار البالغ من العمر 70 عاما زيف إيرليخ وجندي آخر في جنوب لبنان في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، أثناء زيارتهما لمنطقة قتال.
ووفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية، لم يكن إيرليش في الخدمة الفعلية لكنه كان يرتدي زي الجيش ويحمل سلاحا. وقال الجيش إنه كان على قوة الاحتياط وأعلن وفاته باعتباره “جنديا قتيل”.
وكان إيرليخ مستوطنا معروفا في الضفة الغربية وباحثا في التاريخ اليهودي. قالت التقارير الإعلامية إنه دخل لبنان لاستكشاف موقع أثري.
وفتح الجيش الإسرائيلي تحقيقا بعد مقتل الرجلين في كمين لحزب الله. وهناك تحقيق منفصل حول الجهة التى سمحت بدخول إيرليخ المنطقة. وقد عبرت عائلة الجندي الذي قتل معه عن غضبها إزاء الظروف المحيطة.