تقرير: المحادثات بين "حماس" وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود

الأربعاء 01 يناير 2025 04:04 م / بتوقيت القدس +2GMT
تقرير: المحادثات بين "حماس" وإسرائيل وصلت إلى طريق مسدود



القدس المحتلة/سما/

قال وسطاء عرب لصحيفة وول ستريت جورنال إنه على الرغم من الآمال الجديدة في التوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار واستئناف المحادثات، إلا أن "حماس" وإسرائيل وصلتا إلى طريق مسدود.


وأفاد الوسطاء العرب بأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة من غير المرجح أن يكتمل بحلول الوقت الذي يغادر فيه الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه.


وبحسب ما ورد، تنازلت "حماس" عن إمكانية إجراء مناقشات من أجل إنهاء كامل للحرب حتى المراحل الأخيرة من الصفقة، وركزت بدلا من ذلك على وقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح السجناء الأمنيين من السجون الإسرائيلية، وزيادة المساعدات التي تدخل غزة.

وتمحورت المناقشات حول وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في غزة مقابل إطلاق سراح 30 رهينة بشروط معينة، بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال". كما قال الوسطاء العرب إن إسرائيل رفضت إطلاق سراح بعض المعتقلين الذين طلبت حماس إطلاق سراحهم.

وبينما لم يحدد الوسطاء السجناء الذين رفضت إسرائيل إطلاق سراحهم، أشارت التقارير طوال الحرب إلى رغبة حماس في إطلاق سراح زعيم فتح مروان البرغوثي الذي حكم عليه في عام 2004 من قبل محكمة إسرائيلية بخمسة أحكام تراكمية بالسجن مدى الحياة وأربعين سنة في السجن بتهمة ارتكاب أعمال إرهابية قتل فيها خمسة إسرائيليين وجرح كثيرون.

يوم الثلاثاء، أفادت التقارير بأن حماس رفضت 12 من الرهائن الـ 34 الذين طلبت إسرائيل إطلاق سراحهم - وبدلا من ذلك عرضت إطلاق سراح 22 رهينة على قيد الحياة و12 جثة.

وكانت مصادر مصرية ذكرت في وقت سابق أن حماس رفضت 11 من أصل 34 طلبت إسرائيل استدعاءهم، معتبرة أنهم جنود.

ومما زاد من ركود مناقشات الرهائن، قالت مصادر لصحيفة "جيروزاليم بوست" في وقت سابق إن حماس فشلت في تقديم قائمة بالرهائن الأحياء، مما يزيد من تعقيد المناقشات.