اعلنت هيئة الأسرى ونادي الأسير عن استشهاد 5 اسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال خلال 24 ساعة.
واشارت الى ان الشهداء الاسرى هم: أشرف أبو وردة، ومحمد رشيد العكة، وسمير محمود الكحلوت، وزهير عمر الشريف.
ولفتت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني إلى أنهما تبلغا من الهيئة العامة للشؤون المدنية نبأ استشهاد عكة، فيما تلقت عائلة الشهيد الكحلوت نبأ استشهاده عبر مؤسسة "هموكيد"، والشهيد الشريف من خلال محامي خاص حصل على ورقة تثبت استشهاده في سجن "الرملة"، والشهيد لبد عبر مؤسسة "هموكيد".
وأوضحا أن "جميع هذه الردود التي تلقتها المؤسسات المختلفة حصلت عليها من جيش الاحتلال أو إدارة سجون الاحتلال، ونؤكد بأن هذه الطريقة الوحيدة المتاحة للكشف عن مصير معتقلي غزة التي أتاحتها التعديلات القانونية".
وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، أن "الشهيد عكة اعتقل في تاريخ 15 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023 خلال نزوحه من شمال غزة إلى الجنوب، وهو متزوج وأب لعشرة أبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وقد ارتقى في سجن ’النقب’ يوم أمس".
وأضافا أن "الشهيد الكحلوت اعتقل في تاريخ 25 تشرين الأول/ أكتوبر 2024 من مستشفى كمال عدوان، وكان قد خضع قبل اعتقاله لعملية استئصال لأجزاء من الكبد والكلى، وكان بحاجة إلى رعاية حثيثة وقد تضاعف وضعه الصحي بسبب الإمكانيات الطبية البسيطة، ورغم محاولة الأطباء منع الجنود من اعتقاله، إلا أنهم اعتقلوه بالقوة وارتقى في تاريخ 3 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 أي بعد أسبوع من اعتقاله، علمًا أنه متزوج وأب لثلاثة من الأبناء".
وتابعت الهيئة ونادي الأسير، أن "الشهيد الشريف معتقل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 حيث اعتقل خلال عمله في أراضي عام 1948، وهو متزوج وأب لستة من الأبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وقد ارتقى في تاريخ 18 تشرين الأول/ أكتوبر 2023".
وأشارا إلى أن "جيش الاحتلال يحاول التلاعب في الردود التي تلت رد المحامي، رغم حصوله على ورقة تؤكد استشهاده في سجن ’الرملة’، وتمثلت عملية التلاعب بالردود بأن الجيش أعطانا ردا آخر يفيد بأنه تم الإفراج عنه من سجن ’عوفر’، ورد آخر يفيد بأنه لا توجد صلاحيات لإعطاء رد بشأن مصيره، وهذه القضية تشكل واحدة من عدة قضايا تابعتها المؤسسات وأظهرت تعمد جيش الاحتلال بالتلاعب في الردود".
ولفتا إلى أن "الشهيد لبد اعتقل في تاريخ 18 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 خلال نزوحه من الشمال إلى الجنوب برفقة عائلته، وهو متزوج وأب لثمانية من الأبناء، وقبل اعتقاله كان يعاني من تليف في الكبد ومصاب بمرض السكري، وقد ارتقى في تاريخ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024".