خبر : " الضمير" تدين تصاعد حوادث التفجيرات الداخلية بغزة وتعتبرها عنوانا صارخا للفلتان الامني وتهديدا مباشرا للمجتمع والمواطنين

الثلاثاء 02 فبراير 2010 01:31 م / بتوقيت القدس +2GMT



غزة / سما / عبرت مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان عن قلقها  الشديد تجاه ارتفاع عدد حوادث التفجيرات الداخلية في قطاع غزة، والتي طالت مركبات متنوعة، ومحال تجارية ، ومراكز ونوادي انترنت، حيث وثقت الضمير منذ مطلع العام 2010 وقوع 12 حالة تفجير داخلي، ما يشير الى حالة فوضى وفلتان أمني.وفقا لتحقيقات الضمير الميدانية، فإنه منذ مطلع العام الجاري تعرضت 6 محال تجارية ومراكز انترنت لحوادث تفجير من قبل مجهولين، كما تعرضت ستة مراكب خاصة وحكومية لحوادث مماثلة، كان أخرها حادثة تفجير سيارة من نوع سوبارو بيضاء اللون تعود ملكيتها للمواطن يوسف محمد حسين صرصور(50 عاماً)، من سكان مدينة خان يونس. وقالت الضمير " أنه عند حوالي الساعة 03 من فجر اليوم الثلاثاء الموافق 02 فبراير (شباط)2010 قام مجهولون  بتفجير عبوة ناسفة شديدة الانفجار بسيارة المواطن صرصور أثناء توقفها أمام منزله الكائن بمخيم خان يونس، كما أدي الانفجار الى تدمير دراجة نارية تعود ملكيتها لابن السيد يوسف صرصور، والحاق أضرار مادية بسبع محال تجارية مجاورة لمنزله، وتحطيم زجاج وتشققات في جدران ستة منازل مجاورة لمكان التفجير، كما أسفر الانفجار عن إصابة طفلين من عائلة صرصور بإصابات طفيفة جراء تطاير زجاج نافذة غرفة نومهما، وهما الشقيقين مهند أحمد محمد صرصور، ( 04 أعوام)، و محي الدين( 05 أعوام) ". واوضحت الضمير ان " هذه الاعتداءات والجرائم التي تشكل خطر حقيقي على حياة وممتلكات المواطنين بقطاع غزة، وتعتبرها أحد علامات الفلتان الأمني" مطالبة " الجهات المختصة بقطاع غزة بالتحقيق الجاد في هذه الاعتداءات والجرائم، والكشف عن الجناة وتقديمهم للعدالة، ،وذلك تطبيقا للقانون، وحفاظا على سلامة المواطنين" . واعتبر البيان " مثل هذه الاعمال والجرائم عناوين صارخة للفلتان الأمني ، وتشكل تهديدا حقيقيا لأمن وسلامة المواطنين في القطاع ".