استُشهد 10 فلسطينيين وأصيب آخرون، السبت، في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة في قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف خيمة تؤوي نازحين بمنطقة المواصي التي تزعم إسرائيل تصنيفها “إنسانية” غربي مدينة خان يونس، جنوبي القطاع.
وفي شمال القطاع استُشهد 4 فلسطينيين بينهم طفلة، إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلا في بلدة بيت لاهيا، وفق شهود عيان.
وأضاف الشهود: “استُشهد فلسطينيان جراء إطلاق مسيرة ’كواد كوبتر’ إسرائيلية النار على تجمع لمدنيين في شارع غزة القديم بجباليا البلد (شمال)”.
فيما أشارت مصادر طبية إلى استشهاد فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المدنيين قرب مفترق العيون في حي النصر غربي مدينة غزة.
ويمعن الجيش الإسرائيلي بإجراءات الإبادة والتطهير العرقي بمحافظة الشمال منذ أكثر من شهرين، عبر تنفيذه سياسة التجويع والتعطيش و”إبادة المدن” وقتل الأهالي وارتكاب المجازر بحقهم وإجبار المتبقين على النزوح واعتقال مئات منهم.
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، اجتاح الجيش الإسرائيلي مجددا شمال قطاع غزة، ويقول الفلسطينيون إن إسرائيل ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم منها تحت وطأة قصف دموي ومنع إدخال الغذاء والماء والأدوية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.