تعاني إسرائيل من صعوبات في تشكيل تحالف دولي بقيادة أمريكية ضد الحوثيين في ظل إدارة بايدن، مع أمل في تغيير الموقف مع قدوم الرئيس ترامب .
الفجوات الاستخباراتية تجعل من الصعب تحديد أهداف استراتيجية فعالة، فيما تزيد التكاليف اللوجستية من تعقيد العمليات الجوية التي تعتمد على التزود بالوقود خلال الرحلات الطويلة. يقول موقع "واللا" العبري.
في الوقت نفسه، أمر رئيس الأركان الإسرائيلي بزيادة التأهب لهجمات إضافية، بما في ذلك السيناريوهات الأكثر قسوة وتطرف
تقول مصادر في الجيش الإسرائيلي إن المستوى السياسي في إسرائيل فشل حتى الآن في تعبئة تحالف تقوده الولايات المتحدة، في ظل إدارة جو بايدن، لتنفيذ هجوم واسع النطاق ضد الحوثيين في اليمن.
وقالت المصادر إن الجيش الإسرائيلي بحاجة إلى الانتقال من إجراءات رد الفعل إلى إجراءات استباقية ضد الحوثيين وإنشاء سلسلة من الهجمات المستهدفة من أجل وقف أعمالهم ضد إسرائيل.
وافاد موقع "واللا" العبري نقلا عن أحد المصادر قوله إن إسرائيل لديها فجوة استخباراتية فيما يتعلق بالحوثيين، وبالتالي هناك صعوبة في تحديد "مراكز الثقل" التي ستؤدي إلى تأثير أوسع في الضربات.
وتابع الموقع "إن ضربات القوات الجوية في اليمن، مهما كانت احترافية، تكلف الكثير من المال، لذلك عندما تنفذها، عليك أن تعرف كيفية تشغيلها بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة في مجال الأفراد والبنى التحتية.
وتتطلب المسافة من إسرائيل إلى اليمن، حوالي 2000 كيلومتر، رحلة طويلة للطائرات المقاتلة، ومن أجل إكمال المهمة والعودة إلى إسرائيل، يلزم التزود بالوقود الجوي أثناء الرحلة.
وشاركت في هذه العملية 14 طائرة مقاتلة، وأسقطت أكثر من 60 قنبلة على الأهداف.