أفادت وسائل إعلام عبرية بأن دولة الاحتلال الإسرائيلي فوجئت، باستخدام أجهزة أمن السلطة الفلسطينية قذائف "آر بي جي" في حملتها المسلّحة ضد عناصر في فصائل المقاومة الفلسطينية في جنين ومخيمها.
وقالت هيئة البث الإسرائيلي "كان" إن مسؤولين أمنيين في إسرائيل فتحوا تحقيقاً بهذا الشأن. ونقلت الهيئة عن المسؤولين قولهم "لا ينبغي أن يكون لدى الأجهزة (الأمنية الفلسطينية) آر بي جي، الذي يُعتبر سلاحاً دقيقاً وقاتلاً". ومن بين الأمور التي يجرى التحقيق فيها هو ما إذا كان هذا السلاح قد جرى الاستيلاء عليه من قبل القوات التابعة للسلطة خلال نشاطها في جنين أو في مناطق أخرى في شمال الضفة الغربية، أم قامت بتهريبه.
وأوضحت هيئة البث أن هناك هدفين لعملية السلطة الفلسطينية ضد المقاومين في مخيم جنين، بالإضافة إلى استعادة السيطرة في جنين، الأول هو ردع مخيمي اللاجئين في بلاطة في نابلس ونور شمس في طولكرم، والثاني هو رغبة السلطة الفلسطينية أن تثبت للأميركيين أنها تستطيع فرض النظام بطرق عنيفة أيضاً في قطاع غزة، كما في مخيم جنين للاجئين.