أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس أن الكابنيت السياسي والأمني أمر بتعزيز التنسيق الامني مع السلطة الفلسطينية لتمكينها من بسط سيطرتها على شمال الضفة الغربية.
كذلك يدفع الجيش الإسرائيلي بعودة العمال الفلسطينيين للعمل داخل إسرائيل من خلال زيادة عدد التصاريح .
وبحسب الجيش، فقد "تقرّر بحث نقل معدات عسكرية إضافية إلى أجهزة الأمن الفلسطينية، لمساعدتها في التعامل مع (الفصائل)، بما في ذلك وسائل إبطال مفعول العبوات الناسفة، والحماية الشخصية".
ونفذت الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الأسابيع الأخيرة عملية في جنين ضد المسلحين شملت اعتقالات للعديد مما أسمتهم الخارجين عن القانون، ومصادرة أسلحة وتفكيك عبوات ناسفة.
ووفقا لمسؤولين في جيش الاحتلال نقلت عنهم صحيفة هآرتس اليوم، أفادوا " على الرغم من قدرة السلطة الفلسطينية على الحفاظ على النظام في جنوب ووسط الضفة الغربية، إلا أنها تواجه صعوبة في فرض سلطتها في الشمال، وخاصة في المخيمات في مناطق جنين ونابلس وطولكرم.ويؤكد الجيش الإسرائيلي أن السلطة أظهرت شجاعة هذا الأسبوع عندما دخلت مخيمات اللاجئين، ويأمل أن تستمر هذه الإجراءات.
ويؤكد مسؤولون في الجيش أن جهود تعزيز السلطة الفلسطينية هي سياسة حكومية، رغم تصريحات الوزراء التي تدعو إلى إضعاف السلطة.
زيادة عدد التصاريح
بالإضافة إلى ذلك، يدعم الجيش الإسرائيلي زيادة عدد تصاريح العمل للفلسطينيين من الضفة الغربية في المصانع وفي داخل إسرائيل، بعد أن تم تجميدها في أعقاب هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول.
اليوم، يحمل حوالي 10,000 فلسطيني تصاريح، معظمهم يعملون في المستوطنات أو المناطق الصناعية في الضفة الغربية.
وتعتبر توصيات الجيش الإسرائيلي بان تصاريح العمل بمثابة أداة هامة لتخفيف الضغط الاقتصادي في المناطق الفلسطينية.