كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن وجود خلل وظيفي بشكل كبير في جميع السفارات الإسرائيلية بالدول العربية التي تقيم علاقات دبلوماسية مع تل أبيب وعلى رأس هذه السفارات الموجودة في مصر.
وقالت قناة i24News الإخبارية الإسرائيلية، إن مصر تتعمد في تأخير وصول السفير الإسرائيلي الجديد ورفض اعتماد أوراقه، وفي الأردن الفريق الدبلوماسي الإسرائيلي ليس في عمان إطلاقا، وفي دول اتفاق إبراهام، خفضت المقاطعة السياسية من الظهور إعلاميا للسفراء.
وأضافت القناة العبرية أن الوضع السياسي الحساس في الشرق الأوسط، في ظل أحداث السابع من أكتوبر 2023 أثر على البعثات الدبلوماسية في المنطقة العربية، حيث تعاني جميع سفارات دول الاتفاقيات الإبراهيمية، وكذلك في مصر والأردن، من خلل مؤقت أو دائم.
وقال مراسل i24NEWS المتخصص في الشأن السياسي إن السفير الإسرائيلي الجديد لدى مصر أوري روثمان لا يزال في إسرائيل منذ ثلاثة أشهر، بعد أن استمرت القاهرة في تأخير وصوله واستلام أوراقه.
وقد أنهت السفيرة السابقة أميرة أورون فترة عملها لدى مصر في شهر سبتمبر الماضي، ولم "يوافق" المصريون على السفير الحالي حتى هذه اللحظة، ويؤجلون وصوله لمنصبه حتى إشعار آخر.
وأضاف، أنه في الأردن، لم يكن الطاقم الدبلوماسي الإسرائيلي موجودا في عمان طوال فترة الحرب بأكملها تقريبا، وقد عاد مؤخرا في زيارة عمل للسفارة لمدة يوم واحد على الرغم من الضغوط الأردنية لعدم القيام بذلك، وحتى الأمريكيون رفضوا لقاء الفريق السياسي، خوفا من الأردنيين، ولم يسمح للسفير في عمان بالحضور.
وفي أبو ظبي، تم تعيين السفير الجديد، يوسي شيلي، مؤخرا، وإلى أن يتولى منصبه رسميا، ترفض السلطات الإماراتية قبوله حتى الآن.
وفي البحرين، طُلب من السفير خفض ظهوره إعلاميا ولم تتم دعوته لحضور المناسبات.
وفي المغرب لا يوجد حتى الآن سفير دائم وهناك أيضا معارضة لوجود سفير، لذلك السفير يوسي بن دافيد معين مؤقتا ولم يعين سفيرا.