قال وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في محادثة مع وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الأربعاء، إن "هناك فرصة لإتمام صفقة جديدة لتبادل الأسرى تشمل تحرير جميع الرهائن، بما في ذلك المواطنين الأميركيين"، فيما قال خلال جولة عند الحدود الأردنية، إن إسرائيل ستواصل جهودها لمنع إقامة أي ذراع إيراني في الأردن.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية أن كاتس "ناقش مع أوستن استمرار عمليات اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان"، وشدد على أن "سياسة عدم التسامح مع الانتهاكات ستستمر". واتفق الاثنان على ما وصفه كاتس بـ"المخاطر التي تمثلها إيران ووكلائها، واتفقا على التعاون لمنع محاولات تهريب الأسلحة من إيران إلى لبنان عبر سورية.
وبحسب البيان، "أطلع كاتس وزير الدفاع الأميركي على المفاوضات المتعلقة بتحرير الرهائن، وقال إن هناك الآن فرصة لصفقة جديدة قد تسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن، بما في ذلك حاملي الجنسية الأميركية".
وفي جولته الحدودية، قال كاتس إنه "جئت إلى هنا اليوم من أجل التيقن من أن إيران لن تنجح في إقامة ذراع الأخطبوط الذي تخطط وتعمل من أجل إقامته هنا بهدف إنشاء جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل".
وأضاف أنه "نرى كافة محاولات تهريب السلاح والتمويل ودفع الإرهاب عن طريق الأردن إلى داخل مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة من أجل إنشاء إرهاب وتهديد إسرائيل".
وتابع أنه "أوعزت للجيش الإسرائيلي بتصعيد العمليات الهجومية ضد كافة العمليات الإرهابية وضمان حماية وسلامة المستوطنات، وجئت إلى هنا كي أتيقن وأسرّع إقامة الجدار عند الحدود الإسرائيلية – الأردنية من أجل ضمان الأمن والدفاع عن المستوطنات ومواطني إسرائيل".
وأردف أنه "سنقيم الجدار بسرعة، ونضمن الدفاع ومنع نمو ذراع الأخطبوط هنا، في هذا المكان، قبل نموه ومن أجل تعزيز الأمن وسيطرتنا على هذا الإقليم".
وقال كاتس إن "زعيم إيران خامنئي اتهم إسرائيل اليوم بأنها تسببت بسقوط الأسد. والأجدى به أن يتهم نفسه بأنه أنفق مئات مليارات الدولارات، من أموال الشعب الإيراني، وأنفقها في سورية ولبنان وغزة، كي يبني أذرع الأخطبوط التي يرأسها في محاول للتغلب على إسرائيل".
واعتبر أنه "عملنا وقضينا على ذراع الأخطبوط في غزة، واستهدفنا بشدة ذراع الأخطبوط في لبنان، والآن انهار ذراع الأخطبوط الأكبر في سورية بعد سقوط الأسد، وذهب الاستثمار فيها هباء. وعلى الشعب الإيراني أن يحاسب الديكتاتور ويرسله إلى بيته".