في مستوطنة نهاريا شمال إسرائيل، بدا السكان متشككين في جدوى اتفاق وقف إطلاق النار بين تل أبيب و"حزب الله اللبناني، وفق تقرير لشبكة "سي إن إن".
وقالت شاني، وهي خبيرة أظافر تعيش في نهاريا منذ 15 عاما، لشبكة "سي إن إن"، إنها لا تعتقد أن اتفاق وقف إطلاق النار مع حزب الله سيحافظ على سلامتها.
وأضافت: "لا أعتقد أنه أمر جيد بالنسبة للحرب.. في غضون 20 أو 30 عاما، سيعود (حزب الله) أكبر وأقوى".
تقع نهاريا على بعد 6 أميال (10 كيلومترات) فقط من الحدود مع لبنان، حيث يتبادل الجيش الإسرائيلي إطلاق النار مع "حزب الله" لأكثر من عام.
ورأت شاني أن الحرب "لا تنتهي حقا بوقف إطلاق النار"، مضيفة أنها تتوقع أن يستمر الهدوء لمدة أسبوع أو أسبوعين، وأن القتال سيعود حتما.
وأشار جاي أميلاني، أحد سكان كيبوتس إيلون القريب والذي كان في نهاريا بعد الظهر، إلى أنه يأمل أن يجلب وقف إطلاق النار مع "حزب الله" السلام، لكنه لا يعتقد أن أي وقف للأعمال العدائية سيكون دائما.
وعندما سُئل عما يأمل أن يجلبه الاتفاق، رد أميلاني قائلا: "أريد أن أقول.. الهدوء، لكننا رأينا في أكتوبر (2023) ما كانت تكلفة الهدوء"، في إشارة إلى الثامن من أكتوبر من العام الماضي، عندما بدأ "حزب الله" في إطلاق النار على مزارع شبعا التي تحتلها إسرائيل، مما أدى إلى ما أصبح أكثر من عام من الضربات المتبادلة.
وتابع: "ستكون هناك سنتان من الهدوء ثم سيبدؤون (حزب الله) في إطلاق النار مرة أخرى"، مردفا: "ثم في غضون 30 أو 40 عاما، سيحرس أطفالي بوابات الكيبوتس من أي شر قد يأتي".
وتشير التقارير إلى أن إسرائيل و"حزب الله" قد توصلا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين، سيتم الإعلان عنه في الساعات المقبلة.