مسؤول طبي: مستشفى "كمال عدوان" في غزة محاصر منذ 40 يوما

الإثنين 25 نوفمبر 2024 04:45 م / بتوقيت القدس +2GMT
مسؤول طبي: مستشفى "كمال عدوان" في غزة محاصر منذ 40 يوما



غزة/سما/

أشار مدير الإغاثة الطبية في شمال قطاع غزة محمد أبو عفش إلى أن مستشفى "كمال عدوان" لا يزال تحت حصار الجيش الإسرائيلي منذ 40 يوما، ولا تستطيع الطواقم الطبية إسعاف المصابين بمحيطه.


وأضاف أبو عفش في تصريح أن الدكتور حسام أبو صفية (مدير مستشفى كمال عدوان) تعرض لإصابة بالظهر والفخد وحالته مستقرة بعد استهداف قصف إسرائيلي المستشفى ليل السبت الأحد.

وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي يحاصر المستشفى ويمنع إدخال الغذاء والماء والمستلزمات الطبية والسولار لتشغيل المولدات وإنقاذ حياة المرضى.

وذكر أن أعداد المرضى داخل المستشفى تزداد يوميا نتيجة استمرار استهدافات القصف.

وناشد مدير الإغاثة الطبية المنظمات الدولية والصحية والإنسانية لرفع الحصار والاستهداف عن المستشفى.

من جهته أوضح مراسلنا آخر المستجدات في القطاع اليوم الاثنين:

شمال القطاع:

واصل الجيش الإسرائيلي استهداف الطواقم الطبية بمستشفى كمال عدوان وألقت طائرات الكود كابتر عدة قنابل نحو المستشفى للمرة الثامنة خلال 25 ساعة.
نسف الجيش الإسرائيلي منازل المواطنين وسط مخيم جباليا و في منطقة الصفطاوي شمال غرب مدينة غزة.
أصيب عدد من المواطنين بقصف جوي على منزل بحي الشجاعية شرق غزة.
 وسط القطاع:

قصف الطائرات الإسرائيلية منزلا قرب دوار أبو صرار غرب مخيم النصيرات ما أسفر عن عدة إصابات.
مقتل اثنين في قصف جوي على منزل غرب المخيم في ساعات المساء، وجددت المدفعية قصفها لشمال المخيم نفسه إضافة إلى شمال مخيم البريج.
 جنوب القطاع:

 نسف الجيش الإسرائيلي مربعات سكنية جديدة شمال غرب مدينة رفح، فيما واصلت مواقعه العسكرية على محور فيلادلفيا إطلاق النار على مواصي رفح.
انتشل المسعفون جثمان 4 شهداء من منطقة خربة العدس شمال المدينة.
مياه البحر جرفت خيام النازحين غرب مدينة خان يونس، حيث يقيم آلاف الفلسطينيين على شاطئ البحر مباشرة.
 وجسدت مقاطع مصورة متداولة حجم المعاناة التي تواجه النازحين بقطاع غزة في خيمهم، في ظل تساقط الأمطار والبرد الشديد وندرة الملابس والأغطية.


من جهته قال الدفاع المدني بغزة: لليوم 34 على التوالي.. الاحتلال يمنع طواقمنا من العمل في المناطق الشمالية للقطاع.

وأضاف :احتمال توقف خدماتنا بشكل كامل في مدينة غزة بسبب نفاد الوقود.

وذكر: لا نستطيع الوصول إلى مئات المفقودين تحت أنقاض منازلهم، تحديدا في جباليا وبيت لاهيا.

وأردف: عشرات المناشدات ترد إلينا من نازحين في الخيام بعد غرقها بمياه الأمطار.

وفي سياق منفصل قالت كتائب القسام في بيان اليوم: "تمكن مجاهدو القسام من الاشتباك مع قوة صهيونية راجلة مكونة من 10 جنود تواجدت في أحد المنازل بالرشاشات والقنابل اليدوية وأوقعوهم بين قتيل وجريح بالقرب من مسجد طيبة وسط بيت لاهيا شمال القطاع".