استشهد 120 فلسطينيا على الأقل خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية في غارات شنها الجيش الإسرائيلي في أنحاء قطاع غزة شملت قصف مستشفى في شمال القطاع، مما أدى إلى إصابة أفراد من طاقمه الطبي وإلحاق أضرار بالمعدات.
وقالت مصادر طبية إن 38 فلسطينيا استشهدوا، منذ فجر اليوم السبت، في مناطق مختلفة في القطاع، الذي يشهد إبادة منذ أكثر من عام.
وقال الهلال الأحمر الفلسطيني إن اثنين استشهدا في قصف إسرائيلي لتجمع للمواطنين بجوار مستشفى الأمل في خانيونس.
وفي مخيم النصيرات للاجئين الفلسطينيين وسط القطاع، قصفت طائرات حربية إسرائيلية مسجد “الفرقان”، ما أسفر عن تدميره، وإصابة عدد من الفلسطينيين.
ومنذ بداية الإبادة، دمر الجيش الإسرائيلي 815 مسجدا بشكل كلي، فيما أصيب 151 مسجدا آخر بأضرار بليغة تحتاج إلى إعادة ترميم، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي في غزة.
وفي قصف آخر، استشهد فلسطيني جراء استهدافه من قبل مسيرة إسرائيلية بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وفي سياق متصل، أنذر الجيش الإسرائيلي، السبت، سكان مناطق في حي الشجاعية شرق مدينة غزة بالإخلاء قبل مهاجمتها، معتبرا إياها “منطقة قتال خطيرة”.
وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي أفيخاي أدرعي، عبر منصة إكس، “إنذار عاجل إلى سكان قطاع غزة المتواجدين في بلوكات 731- 732- 733- 634 في منطقة الشجاعية (شرقي مدينة غزة) تعتبر منطقة قتال خطيرة فمن أجل أمنكم انتقلوا فورا جنوبا”.
وادعى أدرعي أن المنظمات (الفلسطينية) تطلق قذائف صاروخية من غزة على إسرائيل من تلك المناطق التي حددها بخريطة نشرها. ولفت إلى أن “هذه المنطقة تم تحذيرها عدة مرات في الماضي”.
وعادة ما تسبق هذه الرسائل هجمات عنيفة يشنها الجيش الإسرائيلي أو توغلات برية في القطاع.
وفي وقت سابق السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي اعترض صاروخين أطلقا من قطاع غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع.