أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل مستوطن كان انضم للجيش في معارك جنوب لبنان.
ووفق وسائل إعلام عبرية، فإن القتيل هو "الباحث الإسرائيلي زئيف إيرليخ الذي قضى معظم وقته في البحث داخل المواقع التاريخية عن ما يثبت الرواية الصهيونية بشأن تاريخ الأرض، وقتل قرب مقام النبي شمعون في جنوب لبنان".
وأثارت الحادثة ردود فعل واسعة في إسرائيل، لا سيما كيفية دخوله إلى لبنان، في حين أشارت وسائل إعلام عبرية إلى أنه "تطوع في الاحتياط رغم تجاوزه سن السبعين، ودخل إلى لبنان بشكل غير رسمي بل بمساعدة قائد في لواء جولاني، ووصل إلى موقع أثري لدراسته أو فحصه فأطلق مقاتلان من حزب الله كانا في الموقع النار على القوة الإسرائيلية فقتل هو وجندي آخر، وأصيب القائد في جولاني العقيد احتياط يؤاف ياروم بجروح متوسطة".
وأكدت الإذاعة أن "الجيش الإسرائيلي يحقق في ملابسات دخوله إلى الأراضي اللبنانية. وتبين من التحقيق الأولي أن الحادثة تمت بشكل مخالف للإجراءات ومن دون الموافقات المطلوبة. وسيقوم قائد القيادة الشمالية أوري جوردين بالتحقيق في ملابسات الحادث".