نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الاثنين، مشاهد مصورة لالتحام مقاتليها مع قوات الاحتلال المتوغلة في شارع المحكمة وحي القصاصيب في جباليا شمال قطاع غزة.
ووثقت كتائب القسام مرحلة إعداد الخطة والتجهيز للإغارة، ومرحلة تجهيز المقاتلين للعملية، إلى جانب رصد ومتابعة تحرك الجنود الإسرائيليين داخل المبنى المستهدف.
وتضمنت المشاهد عملية قنص لأحد قناصي الاحتلال الإسرائيلي، إضافة إلى استهداف منزل يتحصن به جنود الاحتلال في حي القصاصيب، واشتعال النيران فيه وتصاعد ألسنة الدخان.
وشملت المشاهد استهداف منزل آخر يتحصن به جنود الاحتلال بقذيفة "TBC"، إلى جانب استهداف ذات المنزل بقذيفة TBC بعد وصول قوة النجدة.
ووثقت "القسام" آثار الدمار بعد إخلاء قتلى وجرحى الاحتلال، إلى جانب "بدلة" الضابط الذي تم قنصه ملطخة بالدماء، وداس أحد المقاتلين بقدميه على علم للاحتلال الإسرائيلي كان موجودا في المنزل.
وفي وقت سابق، عرض الجناح العسكري لحركة حماس كتائب القسام مشاهد جديدة، توثق التحام مجموعاتها المسلحة، مع جنود الاحتلال المتوغلين على الحدود الشرقية لوسط قطاع غزة، وذلك بعد يوم من هجمات قوية للمقاومة، أسفرت عن مقتل ثلاثة جنود شمالي القطاع.
ونشرت القسام لقطات ظهر فيها ناشطوها في بداية التسجيل وهم يحفرون في جدار، ضمن خطط المواجهة العسكرية مع قوات الاحتلال المتوغلة في تلك المنطقة، وظهر صوت أحد النشطاء وهو يتوعد الاحتلال.
وتلا ذلك أن ظهر أحد النشطاء وهو يستهدف جرافة إسرائيلية من نوع “d9” في منطقة التوغل البري شرق البريج، كما ظهر ناشط آخر وهو يقف بأريحية خلف جرافة من نفس النوع، خلال عملها في هدم المنازل في تلك المنطقة، ليوجه لها قذيفة مضادة للدروع من نوع “ياسين 105″، ولينسحب من المكان بهدوء.
ووسط عمليات إطلاق نار خرج مقاتل آخر من القسام، وأطلق قذيفة أخرى على دبابة من نوع “ميركافاه”، وأصابها بشكل مباشر لينطق بجملة “دور على حالك”، موجهها لجنود الاحتلال، ومعناها باللغة العامية الفلسطينية “لن تستطيع فعل أي شيء”.
ووثق التسجيل الذي نشرته القسام بعد ذلك إحدى الآليات العسكرية الإسرائيلية في منطقة التوغل، وهي تقوم بسحب الدبابة التي أصابتها القذيفة.
كما أعلنت كتائب القسام عن استهدفنا دبابة صهيونية من نوع “ميركفاه” بقذيفة “الياسين 105” في منطقة الجمعية الإسلامية وسط مدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، إضافة إلى استهداف قوة راجلة قوامها 12 جندياً بقذيفة مضادة للأفراد في تلك المنطقة.
وشهدت هجمات المقاومة خلال اليومين الماضيين تصاعدا كبيرا، قامت خلالها المجموعات الناشطة في شمال ووسط وجنوب القطاع، بتنفيذ عدة هجمات مؤثرة.
وكان جيش الاحتلال أعلن الأحد عن مقتل ثلاثة من أفراده هم ضابطان وجندي، ليرتفع عدد قتلاه منذ بداية الحرب ضد غزة، إلى 798 قتيلا.