أعلن الجيش الإسرائيلي اغتيال محمد موسى صلاح، القيادي في "حزب الله" اللبناني بضربة جوية في منطقة الخيام مطلع أكتوبر الماضي.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي "أن محمد موسى قاد العديد من "الهجمات الإرهابية" ضد دولة إسرائيل، كما كان مسؤولا عن إطلاق أكثر من 2500 قذيفة باتجاه مناطق مرتفعات الجولان، والجليل الأعلى، وبانهاندل الجليل، ناهيك عن العمليات الأخرى التي استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان".
وخلال ضربة أخرى يوم الأحد المنصرم في جنوب لبنان، تم القضاء على أيمن محمد النابلسي، القائد الجديد لمجموعة الصواريخ المضادة للدبابات التابعة لوحدة ناصر في الحجير.
علاوة على ذلك، خلال ضربات إضافية، تمكن الجيش الإسرائيلي من القضاء على قائد حزب الله في منطقة الغجر، كما تم تحييد الحاج علي يوسف صلاح، الذي كان يشغل منصب قائد حزب الله في منطقة تبنين.
وزعم البيان أن هذه الضربات تزيد من تدهور قدرة حزب الله على تنفيذ هجمات "إرهابية" من جنوب لبنان ضد المدنيين الإسرائيليين على الحدود الشمالية.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل جهوده لإحباط أي خطر أو تهديد ضد دولة إسرائيل.