أفادت وسائل إعلام عبرية بسقوط طائرة مسيرة على مقربة من الحدود المصرية، ما أدى إلى إغلاق الشارع رقم 12 المحاذي للحدود مع قطاع غزة.
وشهدت المنطقة توترات متزايدة إثر استشهاد جندي مصري في تبادل لإطلاق النار بالقرب من معبر رفح، الذي يعتبر نقطة عبور استراتيجية بين مصر وقطاع غزة.
المصادر الإسرائيلية أشارت إلى أن الطائرة المسيرة سقطت في منطقة قريبة من الحدود، ما استدعى إغلاق جزء من الطريق الحيوي، وهو الشارع الذي يربط العديد من المناطق الحدودية في إسرائيل بمصر، لم تُكشف تفاصيل إضافية حول الحادث، إلا أن ذلك أثار حالة من القلق في الجانبين.
تسارعت التوترات في المنطقة منذ بداية حرب الاحتلال الإسرائيلي على غزة في السابع من تشرين الأول أكتوبر 2023، حيث كانت تطورات الحرب لها تداعيات مباشرة على الأمن الحدودي بين مصر وإسرائيل.
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ 402 تواليًا، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أعداد كبيرة من الفلسطينيين.
وشنت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف الاثنين، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى.
واستشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب آخرون، فجر الاثنين، جراء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وأسفر قصف في وقت آخر عن استشهاد أربعة مواطنين، بينهم طفل، وإصابة آخرين في مخيم النصيرات وحي الشيخ رضوان شمال غرب مدينة غزة، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
في أيار / مايو الماضي كشفت وسائل الإعلام العبرية عن حادث إطلاق نار على الحدود مع قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد جندي، تزامن مع توتر متنامٍ في العلاقات مع إسرائيل، وتحدثت وقتها وسائل الإعلام العبرية عن "حادث استثنائي"، بين القوات المصرية والإسرائيلية على الحدود.