أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو أنه قد يتم قريبا فرض عقوبات أوروبية جديدة على المستوطنين الإسرائيليين الذين يتورطون في أعمال عنف.
وذكر الوزير الفرنسي في منتدى باريس للسلام "قمنا بدور فعال في إنشاء نظام العقوبات الأوروبي الذي تم تفعيله مرتين حتى الآن، وقد يتم تفعيله للمرة الثالثة قريبا".
وأعلنت باريس في وقت سابق أنها تدرس فرض عقوبات جديدة على ضالعين في نشاطات استيطانية إسرائيلية في الضفة الغربية، وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال زيارته الأراضي الفلسطينية.
وقال بارو بعد مباحثات مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله: "كانت فرنسا قوة دافعة لاعتماد أول نظام عقوبات على المستوى الأوروبي يستهدف أفرادا أو كيانات، أكانت مشاركة أم متواطئة، في نشاطات الاستيطان".
وأضاف: "تمّ تفعيل هذا النظام مرتين حتى الآن، ونحضّر لحزمة ثالثة من العقوبات تستهدف مجددا هذه النشاطات غير المشروعة بحسب القانون الدولي".
وجدّد بارو التزام فرنسا حل الدولتين، محذرا من أن نشاطات الاستيطان "تهدد الأفق السياسي الذي من شأنه أن يضمن سلاما مستداما لإسرائيل وفلسطين".