عشرات الشهداء والإصابات بغارات إسرائيلية على وسط وجنوب لبنان ..

السبت 09 نوفمبر 2024 05:42 م / بتوقيت القدس +2GMT
عشرات الشهداء والإصابات بغارات إسرائيلية على وسط وجنوب لبنان ..



بيروت/ وكالات/

 أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، ارتفاع ضحايا الغارات الجوية الإسرائيلية على مدينة صور (جنوب) ليل الجمعة، إلى 9 شهداء وعشرات الجرحى، فيما توقفت عمليات البحث في الأنقاض السبت بسبب تحليق الطيران المسير فوق المدينة وعلى مستوى منخفض.
وأفادت الوكالة الرسمية بشن إسرائيل بعد أقل من ساعة من غارات سابقة ليل الجمعة، غارة جديدة على المدينة ضربت مبنى ملاصقا للمباني التي استهدفت سابقا وأدت لاستشهاد 6 وإصابة 38 وفق مصدر طبي للوكالة مساء الجمعة.
وشنت إسرائيل الغارة الجديدة فيما فرق الدفاع المدني تقوم بالتفتيش بين الأنقاض عن ناجين أو جرحى.
وارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على مدينة صور منذ مساء الجمعة وحتى صباح السبت إلى 9 شهداء وعشرات الجرحى، وفق الوكالة نقلا عن الدفاع المدني.

وذكر ذات المصدر أن عمليات البحث في الأنقاض توقفت صباح السبت بسبب تحليق الطيران المسير فوق المدينة وعلى مستوى منخفض جدا.
وتحدثت الوكالة عن موجة جديدة من الاعتداءات الاسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل من ليل الجمعة وحتى صباح السبت، ما أدى لسقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى عملت فرق الدفاع المدني على نقلهم إلى مستشفيات صور للمعالجة، دون تحديد عددهم.
وفي النبطية شن الطيران الإسرائيلي بعد منتصف الليل غارة استهدفت مبنى في حي المسلخ في مدينة النبطية، ودمره.
كما تتعرض الأطراف الجنوبية والشرقية لبلدة يحمر الشقيف (بالنبطية) لقصف مدفعي من مواقع الجيش الإسرائيلي المنصوبة في فلسطين المحتلة دون وقوع إصابات، وفق وكالة الأنباء.
وأغار الطيران الإسرائيلي 3 مرات على بلدة صفد البطيخ ومدينة بنت جبيل (جنوب)، وعلى بلدات مجدل سلم، شيحين، سهل المجادل طيرحرفا، الجبين، الحنية، ومجدل زون، عيتا الشعب بالنبطية.
وأوضحت وكالة الأنباء أن كل من سهلي صور والناقورة جنوب البلاد تعرضا لخسائر في القطاع الزراعي.
ومني لقطاع الزراعي بخسائر في مواسم الزيتون والموز والحمضيات التي أتلفتها الأيام لعدم قدرة المزارعين على الدخول إلى البساتين جراء التهديدات الإسرائيلية المستمرة واستهدافه العاملين في سهلي صور والناقورة.
ونفقت العديد من المواشي والدواجن في مزارع الجنوب اللبناني وفق وكالة الأنباء.
هذا وأفادت وسائل إعلام عبرية، صباح السبت، برصد إطلاق 5 صواريخ أطلقت من لبنان تجاه مدينة صفد بالجليل الأعلى في شمال إسرائيل.
وأعلن الجيش الإسرائيلي رصد 15 صاروخا من لبنان تجاه إسرائيل، منذ صباح السبت، بعد أحدث رشقة تجاه شمال البلاد بـ 5 صواريخ.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة “إكس”، قال الجيش: “بعد الإنذارات التي تم تفعيلها بين الساعة 12:42 – 12:43 (10:42- 10:43 ت.غ) في منطقة الجليل الغربي والأعلى، تم رصد نحو 5 صواريخ”.
وأضاف أنه “تمكن من اعتراض بعض هذه الصواريخ، فيما سقط الباقي في مناطق مفتوحة”.
وكانت صفارات الإنذار قد دوت قبل ذلك بوقت قصير في نهاريا وشلومي وبتست وغيشر هزيف وليمان والمنطقة الصناعية ميلؤوت وبن عامي ومتسوبا بالجليل الغربي، وبلدات بينها المزرعة وعفرون بالجليل الأعلى بعد رصد إطلاق صواريخ.
وصباح السبت، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيانين منفصلين، إطلاق 10 صواريخ من لبنان تجاه الجليل الأعلى وخليج حيفا.
بدوره، أعلن حزب الله، في سلسلة بيانات، استهداف قاعدة زوفولون ‏للصناعات العسكرية ‏قرب مدينة حيفا شمال إسرائيل بصليةٍ صاروخية.
وأضاف الحزب أن “مقاتليه قصفوا مدينة صفد المحتلة (شمالي إسرائيل) برشقة صاروخية الليلة الماضية”.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و117 قتيلا و13 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الجمعة.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
وذكرت القناة (12) الخاصة، أن الجيش الإسرائيلي اعترض بعض الصواريخ التي أطلق من لبنان تجاه صفد، فيما سقط الباقي بأماكن مفتوحة.
من جانبها، أفادت “نجمة داود الحمراء” (هيئة الإسعاف الإسرائيلية)، بعدم تسجيل إصابات جراء سقوط صواريخ في صفد.
وقبل ذلك بوقت قصير، أعلن الجيش الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في صفد وعدد من المستوطنات والبلدات المجاورة بينها “روش بينا” و”حتسور هجليليت” و”علما” والريحانية” و”أور هغنوز” و”دلتون” و”كاديتا”، بعد رصد إطلاق صواريخ.
وفي المقابل، أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان صباح السبت، أن طيرانه الحربي قصف مساء الجمعة مقرات قيادة وموقع لإنتاج الأسلحة وبنى تحتية أخرى تابعة لـ “حزب الله” في الضاحية الجنوبية لبيروت.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و117 شهيدا و13 ألفا و888 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء الجمعة.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.