واصلت مرشحة الرئاسة الأمريكية كامالا هاريس، مغازلتها للأمريكيين من أصول عربية، من أجل الحصول على دعمهم في واحدة من أهم الولايات وهي ميتشيغان.
وقالت هاريس خلال جولة في ديترويت إنه في حين أن المجتمع "ليس كتلة واحدة"، إلا أنها تدرك أن "سياسات إدارة الرئيس جو بايدن طوال الحرب بين إسرائيل وحماس كانت موضع قلق خاص".
وأشارت إلى الدعم الذي حظيت به من بعض القادة في المجتمع العربي الأمريكي، وتعهدت بأنها إذا أعيد انتخابها كرئيسة فسوف تسعى إلى إنهاء العدوان على غزة.
وقالت هاريس: "في ما يتعلق بغزة، كنت واضحة للغاية بشأن.. موت الفلسطينيين الأبرياء الذي لا يطاق نحن بحاجة إلى إنهاء الحرب، ونحن بحاجة إلى إطلاق الرهائن، وبصفتي رئيسة للولايات المتحدة، سأبذل قصارى جهدي لتحقيق هذه الغاية وحل الدولتين، حيث يتمتع الفلسطينيون بالحق في تقرير المصير والأمن والاستقرار في المنطقة".
وأوضحت هاريس: "القضايا متنوعة كما هي الحال بالنسبة لأي ناخب، فهي تشمل ذلك، لكنها تتعلق أيضا بخفض تكلفة المعيشة. يتعلق الأمر بدعم الشركات الصغيرة في المجتمع. يتعلق الأمر بخفض تكلفة الإسكان والبقالة وتمديد ائتمان ضريبة الأطفال. هذه قضايا تتردد في مجتمعنا، وكذلك في كل مجتمع آخر، وسأستمر في التحدث إلى أعضاء هذا المجتمع وطلب أصواتهم، والتي آمل أن أكسبها".
وكان توعد المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب، بإنهاء الحرب في الشرق الأوسط.
وقال ترامب: "سأنهي الفوضى في الشرق الأوسط، وخلال 4 سنوات من حكمي لم يكن هناك إرهاب، ولم أدخل في أي حروب".
والأسبوع الماضي، قال ترامب؛ إنه سينهي المعاناة والدمار في لبنان إذا عاد إلى البيت الأبيض.
وكتب ترامب في منشور على موقع إكس اليوم الأربعاء: "خلال إدارتي، كان لدينا سلام في الشرق الأوسط، وسيحل السلام مرة أخرى قريبا جدا".