كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية عن تفاصيل ما اسمته بـ"الصفقة الصغرى" التي اقترحتها مصر مؤخرا لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وقالت القناة العبرية إنه في الأيام الأخيرة، كانت مصر تضغط من أجل الدفع بصفقة محدودة، سيتم بموجبها إطلاق سراح عدد قليل من الأسرى وتكون "نواة" لصفقة كبرى لإنهاء الحرب المستعرة في القطاع منذ أكثر من عام.
وأشار تقرير القناة الإسرائيلية إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد رحّب بالصفقة وقال إنه "يرحب باستعداد مصر لدفع الصفقة قدما".
إلى ذلك، أبلغت "مديرية الأسرى" في مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، أهالي الأسرى مساء الخميس الماضي، بأن هناك محاولات لبدء "صفقة صغيرة" لإطلاق سراح عدد قليل من الأسرى، وأن هذه صفقة "صغيرة"، يتم بموجبها إطلاق سراح 4 أسرى مقابل وقف إطلاق النار لمدة أسبوعين.
ولفتت القناة العبرية إلى أنه كان قد تم عرض الفكرة على رئيس جهاز "الشاباك" رونان بار في اجتماعه مع رئيس المخابرات المصرية الجديد في العاصمة المصرية القاهرة.
وعقب اللقاءات التي جرت في القاهرة، أصدر نتنياهو تعليماته لرئيس "الموساد" بالذهاب إلى قمة في العاصمة القطرية الدوحة لبدء سلسلة من المشاورات لتنفيذ صفقة في أقرب وقت.
من جهته، عارض الوزيران إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش هذا الاقتراح ووصفاه بأنه "هدية لحماس بينما إسرائيل في حالة حرب".
في المقابل، أيّد الوزراء يوآف غالانت وميري ريغيف ويسرائيل كاتس وياريف ليفين الصفقة.
ويعتقد الوسطاء والمسؤولون في المؤسسة الأمنية أن مثل هذه الصفقة "الصغيرة" ستؤدي إلى صفقة "صغيرة" أخرى وهكذا، أو على الأقل المساعدة في خلق فرصة لمناقشة صفقة كبرى.