أشادت فصائل المقاومة الفلسطينية بعملية الدهش التي نفذت في شمال مدينة تل أبيب، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين بينهم جنود وضباط في جيش الاحتلال.
وباركت حركة الجهاد الإسلامي العملية، التي قالت إنها استهدفا جنودًا وضباطًا من وحدة الاستخبارات العسكرية (8200)، وقالت إنها تمثل “رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة”.
وأكدت أن صلابة الشعب الفلسطيني وإرادته “تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال عملية تل أبيب البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو”، لافتة إلى أن هذا يؤكد أن المقاومة “ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب”.
وشددت الحركة على أن المقاومة وخلفها الشعب الفلسطيني الصامد” ستواصل مواجهة مخططات العدو على امتداد أرض فلسطين المحتلة”.
وباركت لجان المقاومة في فلسطين، العملية، واعتبرتها “رداً طبيعياً على الإجرام والإرهاب وحرب الإبادة الصهيونية في فلسطين ولبنان”، وقالت “إن ️عملية الدهس في غليلوت ضربة وصفعة مدوية للمنظومة الأمنية والعسكرية الصهيونية المتهالكة والضعيفة وتأكيد على هشاشة الكيان الصهيوني وقدرة أبناء شعبنا وأحراره في الوصول إلى أي مكان يريدونه وضرب العدو بكل اقتدار وقوة”.
وأشارت إلى أن العملية توصل رسالة للجمهور الإسرائيلي بأن “صورة النصر التي يسعى لها نتنياهو ما هي إلا وهم وسراب، ولن تكون إلا لأصحاب الأرض والحق وأن قيادتكم الغارقة بإنجازاتها الوهمية وأحلامها الثقيلة تجركم إلى الهاوية”.
ودعت أحرار الشعب الفلسطيني والمقاومة في الضفة والقدس والأرضي المحتلة عام 48 إلى “تصعيد المقاومة وضرباتهم المباركة والثأر لدماء الشهداء في فلسطين ولبنان”.