أعلن “حزب الله”، السبت، أنه استهدف بالصواريخ 5 قواعد وثكنتين وموقعين عسكريين و6 مستوطنات شمالي ووسط إسرائيل.
وأضاف أنه استهدف 5 تجمعات لجنود إسرائيليين في شمال إسرائيل وجنوبي لبنان، ليرتفع عدد هجماته وتصدياته السبت، إلى 20 حتى الساعة 19:30 ت.غ.
ففي وسط إسرائيل، قال الحزب، في سلسلة بيانات عبر منصة تلغرام، إنه “استهدف قاعدة تل نوف الجوية جنوب تل أبيب، بسرب من المسيّرات الانقضاضية”.
وفي شمال إسرائيل، لفت الحزب إلى أنه استهدف 4 قواعد أخرى هي: “قاعدة ميشار بمدينة صفد بالصواريخ”، و”قاعدة إييليت بصلية صاروخية نوعية” و”قاعدة شراغا بِصلية صاروخية كبيرة”، و”قاعدة الناعورة شرق مدينة العفولة بِسربٍ من المسيرات الانقضاضية”.
وأردف أنه استهدف بصليات صاروخية ثكنتي مربض سنير ومعاليه غولاني، وموقعي حبوشيت وجل العلام العسكريين (شمالي إسرائيل).
كما أعلن الحزب أنه استهدف بصليات صاروخية 6 مستوطنات هي: يسود همعلاه، وجعتون، ومتسوفا، وشآر يشوف، وكريات شمونة، والكريوت.
وتابع أنه قصف بصليتين صاروخيتين كذلك تجمعين لجنود إسرائيليين بمستوطنتي شلومي وحتسور.
وجنوبي لبنان، لفت الحزب إلى أنه قصف بصليتين صاروخيتين تجمعات لجنود في محيط بلدة عيتا الشعب، ومنطقة المشيرفة في رأس الناقورة، وشرقي بلدة مركبا.
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية الرسمية، إن مستوطِنة إسرائيلية من مستوطَنة بيت هعيمق قُتلت أثناء محاولة هروبها للملاجئ بعد إطلاق رشقة صاروخية من لبنان تجاه الشمال.
فيما تحدث الجيش الإسرائيلي عبر عدة بيانات عن اعتراض 4 مسيرات أُطلقت من لبنان باتجاه منطقة الجليل.
وادعي أن سلاح الجو دمر حوالي 130 منصة صواريخ كانت تستخدم إطلاق القذائف من لبنان، الأسبوع الماضي.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها “حزب الله”، بدأت عقب شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا، عن استشهاد ألفين و653 وإصابة 12 ألفا و360، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، فضلا عن أكثر من مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية معلنة حتى مساء السبت.
ويوميا يرد “حزب الله” بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار استخبارية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.