أفادت صحيفة "فايننشيال تايمز"، بأن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تقترح هدنة مؤقتة أقصر، بدلاً من صفقة متعددة المراحل كانت أيدتها سابقاً، والتي كانت تهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين وانسحاب إسرائيل من غزة، وإنهاء الصراع بشكل دائم.
وقال دبلوماسي مطلع على آخر الجهود للصحيفة البريطانية، إنها محاولة للتوصل إلى "نسخة مصغرة" من الاتفاق السابق.
وقال الدبلوماسي لـ"فايننشيال تايمز"، إن الاقتراح الجديد من المتوقع أن يتضمن شروطاً مماثلة للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين والسجناء الفلسطينيين، ولكن من المحتمل أن يستمر أقل من شهر.
وذكرت الأنباء أن رئيس الموساد زار مصر الليلة الماضية والتقى برئيس المخابرات المصرية الجديد حسن محمود رشاد في محاولة للترويج لصفقة تبادل بقيادة مصر.
ومن غير الواضح كيف ستتفاعل حكومة نتنياهو المتطرفة، أو حماس مع الاقتراح الجديد.
وأبلغ بلينكن أفراد عائلات اللأسرى الإسرائيليين، الثلاثاء، خلال لقائهم في تل أبيب، عن اعتقاده أن "الصفقة الصغيرة" فكرة تستحق الاستكشاف، وفق ما نقل "أكسيوس" عن شخصين حضرا الاجتماع.
وحدّد الاقتراح الأصلي خططاً لوقف أولي لإطلاق النار لمدة 6 أسابيع، تفرج حماس خلاله عن اللأسيرات وكبار السن والجرحى، في مقابل مئات الأسرى الفلسطينيين.
كما تنسحب إسرائيل من جميع المناطق المأهولة بالسكان في غزة، وخلال هذه الفترة تتفاوض الأطراف على الترتيبات للوصول إلى المرحلة الثانية، والتي تستهدف نهاية دائمة للحرب، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من غزة.