أكدت إسرائيل أن وفداً مفاوضاً برئاسة رئيس الموساد ديدي بارنيع سيتوجه إلى العاصمة القطرية الدوحة لبحث وقف إطلاق النار المحتمل في قطاع غزة واتفاق إطلاق سراح الأسرى.
ومن المتوقع أن يشارك في القمة أيضا وليام بيرنز ورئيس المخابرات المصرية الجديد حسن م رشاد ورئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بعد ظهر اليوم (الخميس) في قطر إنه يتوقع استئناف المحادثات بشأن وقف إطلاق النار واتفاق التبادل في قطاع غزة قريبا.
وإلى جانبه قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري محمد آل ثاني إن فرقا أميركية ستجتمع في الأيام المقبلة مع المفاوضين الإسرائيليين في الدوحة بهدف تحقيق "انفراجة" في المحادثات.
وأكد مسؤول إسرائيلي رفيع تحدث للقناة 13، مساء اليوم، أنه "من المتوقع أن يصل وفد إسرائيلي قريبًا إلى الدوحة لاستكمال المفاوضات"؛ علما بأن التقارير الإسرائيلية أشارت إلى إعداد مقترح إسرائيلي - مصري لعقد صفقة تبادل محدودة تشمل هدنة لأيام، في محاولة لتحريك المفاوضات سعيا للتوصل إلى صفقة أكبر.
وبحسب آل ثاني، عقد القطريون في الأيام الأخيرة اجتماعات مع أعضاء المكتب السياسي لحركة حماس في الدوحة. وقال: "لقد عاودنا التواصل مع ممثلي المكتب السياسي (لحماس) في الدوحة. لقد عقدنا بعض الاجتماعات معهم في الأيام القليلة الماضية". وأضاف "أعتقد أنه حتى الآن، لا يوجد وضوح بشأن الطريق للمضي قدما"
وأضاف بلينكن أنه في محادثته مع رئيس الوزراء القطري، ناقش الاثنان كيفية استغلال استشهاد زعيم حماس يحيى السنوار لدفع المفاوضات، وقال في بيان له إن "الوقت قد حان لإنهاء الفترة المؤلمة في المنطقة. مضيفا أنه تحدث حول "الحل المستدام لليوم التالي للحرب".
وزير الخارجية الأمريكي وصل إلى قطر بعد أن عرض خطته لاستئناف المفاوضات خلال زيارته لإسرائيل، لكن في الوقت الحالي تقول إسرائيل إن الأمر يتعلق برغبة أميركية فقط في اجتماع الفرق، ولكن من المرجح أن حماس سترغب في انتظار الهجوم الإسرائيلي على إيران، والرد الإيراني، لترى كيف ستتطور الأمور.