كشف مسؤولون لقناة "i24NEWS" عن موعد رد إسرائيل على الهجوم الإيراني الأخير، الذي نفذته إيران انتقاما لاغتيال رئيس المكتب السياسي لـ"حماس" وأمين عام "حزب الله" حسن نصر الله.
ومن المتوقع أن يأتي الرد الإسرائيلي "قبل الانتخابات في الولايات المتحدة (5 نوفمبر المقبل)"، وذلك بحسب مسؤولين تحدثوا إلى "i24NEWS".
وأضاف المسؤولون: "لا يمكننا الانتظار لفترة أطول بكثير لهجوم إيراني بهذا الحجم"، حيث أن الرد الإسرائيلي قد يأتي على شكل موجات، وسلسلة من الهجمات، وليس فقط على شكل هجوم كبير لمرة واحدة.
وذكرت مصادر مطلعة على الأمر أن "التوجه الذي يظهر الآن في أعقاب الضغوط الأمريكية هو إلحاق الضرر بالأهداف العسكرية والبنى التحتية للطاقة في إيران، حيث تعارض واشنطن إلحاق الضرر بالمنشآت النووية".
هذا وأبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الإدارة الأمريكية استعداده لضرب المنشآت العسكرية وليس النفطية أو النووية في إيران، في ضربة أكثر محدودية تتدارك حربا واسعة النطاق، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست".
كما ذكر مكتب بنيامين نتنياهو إن بلاده تستمع إلى الولايات المتحدة لكنها تتخذ قراراتها النهائية انطلاقا من مصالحها الوطنية.
في الجهة المقابلة، حذرت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني من أن "ما حدث في عملية الوعد الصادق الثانية كان جزءا صغيرا من قوة إيران التي تنصح العدو بألّا يلعب بالنار ويمزح مع إيران".
وقال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني علي فدوي إن "إسرائيل ليست حتى بحجم إحدى المحافظات الإيرانية الصغيرة"، و"أن بوسع بلاده القضاء على كل الإسرائيليين في حال قررت ذلك".