المقاومة تخوض معارك ضارية بغزة وتتصدى لقوات إسرائيلية وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح

السبت 12 أكتوبر 2024 03:30 م / بتوقيت القدس +2GMT
المقاومة تخوض معارك ضارية بغزة وتتصدى لقوات إسرائيلية وتوقع أفرادها بين قتيل وجريح



غزة / سما/

 أعلنت كتائب “القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” و”سرايا القدس” الذراع المسلح لحركة “للجهاد الإسلامي”، السبت، استهداف آليات وجنود إسرائيليين شمال قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل وإصابة عدد منهم.
جاء ذلك في بيانات منفصلة، صدرت عن كتائب “القسام”، و”سرايا القدس” عبر منصة “تلغرام”.
وقالت “القسام” في بيان، إن عناصرها تمكنوا من “تفجير عبوة شديدة الانفجار في قوة صهيونية راجلة قوامها 15 جنديا صهيونيا خلال محاولتها اقتحام أحد المنازل وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح قرب مفترق الاتصالات غرب معسكر جباليا”.
وأضافت في بيان ثان: “استهدفنا ناقلة جند صهيونية بقذيفة الياسين 105 قرب محطة وقود الخزندار شمال مدينة غزة”.

وتابعت في بيان ثالث: “استهدف مقاتلونا دبابة صهيونية من نوع ميركفاه بقذيفة الياسين 105 في منطقة التوام شمال مدينة غزة”.
من جانبها، أعلنت “سرايا القدس”، عن تفجير مقاتليها “آلية عسكرية صهيونية متوغلة في منطقة الصفطاوي شمال مدينة غزة بعبوة برميلية شديدة الانفجار”.
وحتى الساعة 12:00 (ت.غ)، لم يصدر عن الجيش الإسرائيلي تعليق بشأن ما ورد في بيانات “القسام” و”سرايا القدس”، في وقت يواصل فيه الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين في شمال القطاع.
ولليوم السابع على التوالي يشن الجيش الإسرائيلي هجوما بريا وإبادة جماعية في شمال قطاع غزة، يتركز في بلدتي بيت حانون وبيت لاهيا ومخيم جباليا، في محاولة لإفراغ تلك المناطق من السكان.
وفي 6 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، أعلن الجيش الإسرائيلي بدء عملية عسكرية برية في جباليا بذريعة “منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة”، وذلك بعد ساعات من بدء هجمة شرسة على المناطق الشرقية والغربية شمالي القطاع منها جباليا هي الأعنف منذ مايو/ أيار الماضي.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.