قال مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله محمد عفيف، اليوم الجمعة: “أشيد بالإعلاميين اللبنانيين الصامدين في الجنوب الذين ينقلون جرائم العدو”.
وأردف عفيف، خلال مؤتمر صحافي، “رقابة إسرائيلية متشددة تخفي خسائر العدو بعد القصف القوي والناجح للمقاومة في العمق”.
وتابع، “ثمة وسائل إعلام محلية تنشر أخبار العدو الإسرائيلي في إطار الحرب النفسية ضد المقاومة وشعبها وحلفائها، والحكومة للأسف لا تتحرك إزاء الوسائل الإعلامية التي تنقل أخبار العدو الإسرائيلي من دون تدقيق”.
وأضاف، أن “الذرائع الإسرائيلية الواهية بوجود مخازن أسلحة لم تعد تنطلي على أحد”.
ولفت، إلى أن “الاحتلال يمنع عمليات إنقاذ المحتجزين تحت الركام وخصوصاً في المريجة بتواطؤ أميركي وضغط خبيث تقوده السفيرة الأميركية”.
وقال: “العدوان على بيروت ما هو إلا استكمال لجرائم الاحتلال المدانة في سائر أنحاء الوطن”.
وإعتبر أن “العدوان على قوات الأمم المتحدة في الجنوب عمل مدان ولكننا نسأل عن تصرف الأمم المتحدة والمجتمع الدولي أمام الوضع الخطير الذي يعيشه لبنان”.
واستكمل، “القوة والمقاومة هما ما يردعان العدو عن جرائمه وليس القرارات الدولية، وضرب تل أبيب ليس إلا البداية وما جرى في الأيام الأخيرة يؤكد أننا ما زلنا في البداية وللعدو أقول إنك لم ترَ بعد إلا القليل”.
وأردف، “المقاومة تدير حقل رمايتها وتوقيت صلياتها بما يتناسب مع الميدان ومخزونها بخير، ومقاتلونا جاهزون للقتال الضروس ثأراً لدماء شهيدها الأغلى والعدو عاجز،
فلا تقلقوا ولا تضعف معنوياتكم عندما ترون مشاهد للعدو داخل القرى”.
وختم عفيف: “لا تقلقوا من هذه المشاهد للعدو لأن المقاومة لديها قرار مسبق بالدفاع المرن المتوافق مع متطلبات الجبهة”.