أعلن “حزب الله”، منذ فجر الخميس، عن 8 تصديات منه لقوات إسرائيلية غازية لجنوب لبنان، إضافة إلى شن 9 هجمات على شمال إسرائيل، أبرزها منطقة زوفولون شمال مدينة حيفا.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى مساء الأربعاء، عن 1323 شهيدا و3698 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
من جهته، أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح الخميس، مقتل ضابط وإصابة جندي بجروح خطيرة في معارك مع “حزب الله” أثناء محاولة التوغل إلى جنوب لبنان.
وأفاد الجيش في بيان، بمقتل الرقيب أول في الاحتياط روني غانيزيت (36 عاما) وإصابة جندي بـ”جروح خطيرة في المعارك عند الحدود الشمالية” (جنوب لبنان)، حسب القناة “12” العبية (خاصة).
ومطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أعلنت إسرائيل عن بدء توغل بري في جنوب لبنان، ضمن حرب تشنها على البلد العربي منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
لكن “حزب الله” أعلن مرارا التصدي لمحاولات توغل وقتل وإصابة عسكريين إسرائيليين، وبالفعل أقر الجيش الإسرائيلي بخسائر بشرية ولم يتمكن من تحقيق اختراق بري.
ووفق الأرقام الرسمية حتى مساء الأربعاء، قتلت إسرائيل 2141 شخصا وأصابت 10099 منذ بداية القصف المتبادل مع “حزب الله” في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بينهم 1323 شهيد و3698 جريحا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، وأكثر من 1.2 مليون نازح، منذ 23 سبتمبر الماضي.
ويرد “حزب الله” يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جابنا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتميا صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراضٍ عربية في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.