أعلن “حزب الله”، الثلاثاء، تصديه لقوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى بلدة “اللبونة” في القطاع الغربي من جنوب لبنان، قائلا إنه أجبرها على الانسحاب بعد إيقاعه قتلى وجرحى في صفوفها.
وهذه المرة الأولى التي يعلن فيها “حزب الله”، محاولة توغل بري للجيش الإسرائيلي عبر تسلل من القطاع الغربي.
وقال حزب الله في بيان: “رصدت المقاومة الإسلامية قوة للعدو الإسرائيلي تسللت من خلف موقع القوات الدولية في اللبونة”.
وتابع: “تعاملت المقاومة معها بالأسلحة المناسبة وحققت فيها إصابات مؤكدة بين قتيل و جريح، مما أجبرها على الانسحاب خلف الشريط الحدودي من حيث تسللت”.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، وتوغل بري جنوب لبنان مخالفة بذلك تحذيرات دولية وقرارات أممية.
تلك الغارات أسفرت حتى عصر الاثنين عن 1251 شهيدا و3618 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق بيانات رسمية لبنانية.
في المقابل، يرد “حزب الله” على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.