أعرب الأزهر عن "أسفه البالغ" من استمرار "آلة القتل والدمار في غزة على مدار عام كامل"، معتبرا أن "صمت المجتمع الدولي مشاركة للمحتل وتشجيع له على مواصلة قتل الأبرياء".
وأدان الأزهر في بيان اليوم الاثنين "بأقسى العبارات العدوان الإرهابي المتواصل الذي يمارس أبشع صور الإبادة الجماعية والمذابح التي لا تزال ترتكب على مرأى ومسمع من العالم، مخلفة آلاف الشهداء والجرحى، وسط صمت دولي مخجل وتخاذل عن تحمل المسؤولية تجاه هذه المأساة المستمرة".
وأكد الأزهر، أن استمرار "هذا العدوان جريمة كبرى ضد الإنسانية يجب على العالم كله أن يقف في وجهها، وأن يعلم أن الصمت والتخاذل الدولي هما مباركة ومشاركة وتشجيع للمحتل على مواصلة ارتكاب المزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الأبرياء من شعب فلسطين المكلوم صاحب الحق والأرض".
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني "يعاني من ويلات الحصار والدمار كل يوم، ويحتاج إلى نصرة عاجلة ووقف فوري لهذا العدوان الجائر".
وذكر الأزهر في بيانه أنه "في ذكرى مرور عام كامل على العدوان الإرهابي على غزة، يجدد تحيته لكل المقاومين والشرفاء المرابطين للدفاع عن أرضهم وعرضهم، والمتشبثين بتراب وطنهم، الذين آثروا الاستشهاد والتضحية بأنفسهم، ورفضوا الخروج من بلادهم وتركها للمحتل الغاصب".
وأعرب عن تقديره لكل "الأصوات المنصفة التي ناصرت حقوق الفلسطينيين وخرجت في مختلف عواصم العالم وجامعاته لفضح انتهاكات المحتل، والمطالبة بوقف عدوانه على المدنيين الأبرياء"، مجددا مطالبته "للمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في وقف العدوان على فلسطين ولبنان، ومحاسبة مرتكبي هذه الجرائم".