أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الذكرى السنوية الأولى لعملية "طوفان الأقصى" وقوف الولايات المتحدة إلى جانب إسرائيل في دفاعها عن نفسها ضد "الإرهاب".
وأضاف بلينكن: "نحن نواصل التزامنا بالسلام الدائم والاستقرار في جميع أنحاء المنطقة وبمستقبل مشترك للإسرائيليين والفلسطينيين مع قدر متساو من الأمن والكرامة والفرصة والحرية".
وقال: "هجمات حماس في السابع من أكتوبر أطلقت العنان لعام من الصراع، مع عواقب مأساوية للشعب الفلسطيني. والولايات المتحدة تنعى وفاة كل الأبرياء الذين ماتوا في السابع من أكتوبر 2023 وفي العام الذي تلاه. لقد حان الوقت للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار يعيد الرهائن إلى ديارهم، ويخفف من معاناة الشعبين الإسرائيلي والفلسطيني، ويضع حدا لهذه الحرب في نهاية المطاف".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي: "احتجزت حماس 254 رهينة في ذلك اليوم، من بينهم 12 أمريكيا، وقتلت أربعة من هؤلاء الأمريكيين، وأُطلِق سراح أربعة بموجب اتفاق تفاوضت عليه الولايات المتحدة في نوفمبر الماضي، لكن أربعة ما زالوا في الأسر في غزة، وهناك أيضا ما يقدر بنحو 97 رهينة آخرين ما زالوا محتجزين في غزة اليوم".
وأضاف: "هؤلاء الرهائن يشملون رجالا ونساء وصبيانا وفتيات صغيرات وطفلين وكبارا في السن من أكثر من 25 دولة. ويتعين على حماس أن تطلق سراح هؤلاء الرهائن على الفور، ولابد أن يعود كل واحد منهم إلى أسرته، وستواصل الولايات المتحدة العمل بلا كلل لإعادتهم إلى ديارهم".
هذا وأكد أبو عبيدة الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" في الذكرى السنوية الأولى لـ "طوفان الأقصى" أن العملية وجهت ضربة استباقية للعدو بعدما وصل تخطيطه لضرب المقاومة بغزة لمراحله النهائية.
ويصادف اليوم الاثنين، الذكرى الأولى للهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة "حماس" وأطلقت خلاله آلاف الصواريخ تجاه إسرائيل، واقتحمت قواتها المستوطنات الإسرائيلية، ما تسبب بحسب إعلام عبري باستشهاد نحو 1200 إسرائيلي وأسر نحو 240 آخرين، والقضاء على فرقة "غزة" في الجيش الإسرائيلي.
هذه الحرب التي واجهت خلالها إسرائيل اتهامات بارتكاب "جرائم حرب"، خلفت حتى الاثنين 7 أكتوبر الجاري 41909 شهداء فلسطينيين، بينهم أكثر من 16 ألفا و891 طفلا، و97303 جرحى، وفق وزارة الصحة بقطاع غزة.