نائب عن حزب الله: لبنان الرسمي قبِل بمقترح لوقف القتال وفصل الجبهات

الأحد 06 أكتوبر 2024 07:24 م / بتوقيت القدس +2GMT
نائب عن حزب الله: لبنان الرسمي قبِل بمقترح لوقف القتال وفصل الجبهات



بيروت/سما/

أكد النائب عن حزب الله اللبناني٬ حسين الحاج حسن أن "المقاومة الإسلامية اللبنانية" ثابتة وتستعد لمواجهة قوات الاحتلال في الميدان لردعها. وأوضح أن الموقف الأمريكي يعتبر السبب الرئيسي وراء استمرار الحرب حتى الآن، سواء في قطاع غزة أو في لبنان.

وأشار الحاج حسن إلى أن ما وصفه بالصلف الإسرائيلي والدعم الأمريكي الكامل لتل أبيب عسكرياً وسياسياً هما السبب وراء عدم وقف الحرب خلال الشهور الماضية.

وأكد: "الولايات المتحدة تقول أشياء وتفعل عكسها، بدليل أنها منحت إسرائيل ذخائر بقيمة 2.7 مليار دولار قبل أيام، ثم تدعي أنها تريد وقف الحرب".

 وقال الحاج حسن في مقابلة مع قناة الجزيرة الفضائية، إن تبني الولايات المتحدة للسردية الإسرائيلية يعد سببًا رئيسيًا لعدم التوصل إلى وقف إطلاق النار، سواء في غزة أو لبنان، إلى جانب ضعف المؤسسات الدولية والإقليمية.

وأشار الحاج حسن إلى أن الحكومة اللبنانية، بجميع قادتها الرسميين، تتفق تقريبًا على رفض العدوان ودعم جميع الجهود التي تهدف إلى وقف إطلاق النار.

ومع ذلك، شدد  أن "الجهد اللبناني وحده لن يكون كافيًا دون دعم عربي وإسلامي ودولي"، مؤكدًا أن هذا لا يعكس ضعف الموقف اللبناني، بل هو نتيجة للدعم الدولي لإسرائيل.

وفيما يتعلق بفصل الجبهات، أوضح الحاج حسن أن موقف لبنان الرسمي قبِل بمقترح لوقف القتال وفصل الجبهات، لكن الاحتلال لم يلتزم بذلك رغم إعلان رئيس وزرائه، بنيامين نتنياهو، القبول بالمقترح.

وأكد الحاج حسن أن "الأولوية حاليًا هي وقف إطلاق النار"، مضيفًا أن بقية الأمور يمكن مناقشتها لاحقًا.

وعن مصير رئيس المجلس التنفيذي لحزب الله هاشم صفي الدين، قال الحاج حسن إنه لا يملك معلومات للتعليق، مشيرًا إلى أن الحزب سيصدر بيانًا رسميًا حول هذا الأمر عندما يتوفر لديه ما يستحق الإعلان عنه.

كما أوضح أنه ليس لديه معلومات حول سبب إصرار قادة الحزب على البقاء في الضاحية الجنوبية على الرغم من تصاعد عمليات الاغتيالات، موضحًا أن هذه القرارات تخضع لتقديرات القيادة نفسها.


وفيما يتعلق بالمواجهات على الأرض، أكد حسين الحاج حسن أن مقاتلي حزب الله "يتصدون لمحاولات الاحتلال التوغل في الأراضي اللبنانية، حيث يقومون بتدمير دبابات وآليات وقتل جنود في مناطق مثل مارون الراس والعديسة وغيرها من المناطق الحدودية، وهو ما اعترف به العدو نفسه".

وأضاف: "المقاومة لا تزال تقصف مواقع العدو ومنشآته العسكرية ومستوطناته بالصواريخ كما كانت تفعل منذ بدء المواجهات، وهو ما يؤكد مبالغة إسرائيل في حديثها عن تدمير مقدرات الحزب، رغم ما نفذته من اغتيالات".

وشدد الحاج حسن على أن المقاومة "ثابتة وراسخة وتنتظر العدو في الميدان".