“حزب الله” يرد على شائعات حول مصير قياداته: موقفنا يُعلن في بيانات رسمية فقط

الأحد 06 أكتوبر 2024 11:43 ص / بتوقيت القدس +2GMT
“حزب الله” يرد على شائعات حول مصير قياداته: موقفنا يُعلن في بيانات رسمية فقط



بيروت/ سما/

أكد “حزب الله”، اليوم أنه يعلن مواقفه عبر بيانات رسمية فقط، وذلك في رده على ما سماها “شائعات” نشرتها وسائل إعلام عن مصير قادته بعد غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، مؤخرا.
يتزامن ذلك مع شائعات متداولة إعلاميا عن مصير القيادي بالحزب هاشم صفي الدين، الذي قالت إسرائيل إنها استهدفته بغارات على الضاحية الجنوبية، مساء الخميس الماضي.
وقالت دائرة العلاقات العامة للحزب، في بيان، إن “بعض وسائل الإعلام تنشر أخبارا تنسبها إلى مصادر في حزب الله تتعلق بمصير مسؤوليه عقب الغارات الوحشية على الضاحية الجنوبية”.
وأضافت أن “آخر تلك الوسائل وكالة الصحافة الفرنسية (AFP)، التي نسبت أخبارها إلى مصادر رفيعة في حزب الله”، في إشارة إلى نشر الوكالة نقلا عن هذه المصادر بوقت سابق اليوم، أن الاتصال مع صفي الدين “مقطوع” منذ الغارات الإسرائيلية مساء الخميس.
وأكدت: “مجددا أنه لا يوجد لدينا مصادر في حزب الله (تصرح لوسائل إعلام)، وموقفنا يصدر في بيان رسمي صادر عن دائرة العلاقات الإعلامية”.

ولفتت “العلاقات العامة” كذلك إلى أن “بعض وسائل الإعلام، لا سيما عدد من المواقع الإلكترونية، نشرت أخبارا كاذبة وشائعات لا قيمة لها، تتعلق بالوضع التنظيمي لعدد من كبار مسؤولي حزب الله”.
واعتبرت أن تلك الأخبار “تندرج في إطار الحرب النفسية المعنوية ضد جمهور المقاومة من قبل الذين سخّروا أقلامهم وألسنتهم ومواقعهم في خدمة الاحتلال الصهيوني”.
وبعد 10 غارات إسرائيلية متتالية على ضاحية بيروت الجنوبية، مساء الخميس، والتي وصفتها وكالة الأنباء اللبنانية بأنها “الأقوى” على الضاحية منذ بدء الحرب على البلاد قبل قرابة عام، قال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن طائرات تابعة له قصفت “مقر الاستخبارات المركزي لحزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية”.
وبينما قالت وسائل إعلام عبرية إن القيادي في “حزب الله” هاشم صفي الدين هو الهدف الرئيسي لتلك الغارات، رفض الجيش الإسرائيلي نفي أو تأكيد ذلك، وفق ما أفادت به هيئة البث العبرية الرسمية السبت.
وتردد في وسائل إعلام عبرية اسم صفي الدين بوصفه أحد المرشحين الأوفر حظا لتولي منصب الأمين العام لـ”حزب الله”، خلفا لحسن نصر الله الذي اغتالته إسرائيل بالضاحية في 27 سبتمبر/ أيلول الماضي.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
تلك الغارات أسفرت حتى نهاية يوم الجمعة، عن 1181 شهيدا و3318 مصابا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من مليون و200 ألف نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.
في المقابل، يرد “حزب الله” على العدوان بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات في أنحاء إسرائيل.