بعد 3 أيام من الهجوم الصاروخي الإيراني على الأراضي الإسرائيلية، غادرت ناقلات نفط إيرانية مواقعها في محطة تصدير النفط الرئيسية في البلاد، وذلك وسط تهدديدات إسرائيلية بشن هجمات على أهداف داخل إيران بينها "المنشآت النفطية".
وسجلت شركة "TankerTrackers.com Inc"، المتخصصة في تتبع ومراقب السفن باستخدام بيانات الأقمار الصناعية، مغاردة ناقلات النفط في أكبر محطة نفط في إيران.
وقالت الشركة في تغريدة على موقعها على منصة "إكس": "يبدو أن شركة ناقلات النفط الوطنية الإيرانية تخشى هجوما وشيكا من قبل إسرائيل. فقد غادرت ناقلات النفط العملاقة الفارغة أكبر محطة نفط في البلاد، جزيرة خرج، أمس الخميس".
وأضافت: "عمليات تحميل النفط الخام مستمرة، ولكن تمت إزالة جميع سعة الشحن الشاغرة الإضافية من مرسى جزيرة خرج. هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها شيئا كهذا منذ جولة العقوبات لعام 2018".
وأفادت شبكة "سي إن بي سي" أن صور الأقمار الصناعية التي التقطتها مهمة "Copernicus Sentinel-1" التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية في 25 سبتمبر عددا من ناقلات النفط الخام العملاقة في المياه المحيطة بجزيرة خرج.
وأضافت أن صور لنفس الموقع يوم الخميس تظهر بحرا فارغا حول جزيرة خرج.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية، الجمعة، أن مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي اتخذ قرارا بالرد على الهجوم الصاروخي الإيراني.
وقالت مصادر للقناة 13 الإسرائيلية: إن "إسرائيل تريد ألا يؤدي الرد على إيران إلى تبادل الضربات في المستقبل القريب".
وحضّ الرئيس الأميركي جو بايدن إسرائيل، على عدم استهداف منشآت نفطية إيرانية ردا على طهران هذا الأسبوع.
وقال بايدن للصحفيين "لو كنت مكانهم، كنت سأفكر ببدائل غير ضرب حقول النفط"، وذلك غداة حديثه عن إجراء "نقاشات" بشأن ضربات إسرائيلية مماثلة.