مصدر مقرب من”حزب الله” يؤكد أن نصرالله “بخير” واستشهاد شخص وإصابة 50 في الهجوم على الضاحية

الجمعة 27 سبتمبر 2024 08:27 م / بتوقيت القدس +2GMT
مصدر مقرب من”حزب الله” يؤكد أن نصرالله “بخير” واستشهاد شخص وإصابة 50 في الهجوم على الضاحية



بيروت/ سما/
أكد مصدر مقرب من حزب الله الجمعة أن الأمين العام للحزب حسن نصرالله “بخير” بعدما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أنه المستهدف في الضربات على ضاحية بيروت الجنوبية.
وقال المصدر بدون الكشف عن اسمه، لوكالة فرانس برس إن “السيد نصرالله بخير”. وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل وقت قصير أنه “نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي” للحزب أحدثت دمارا هائلا وتردد دوي الانفجارات الناجمة عنها في أرجاء بيروت ومحيطها، فيما اعلن مسؤول أمني إيراني كبير لرويترز ان طهران تتحقق من وضع نصر الله أمين عام حزب الله.
وقال مراسل الأناضول، إن مقاتلات إسرائيلية أطلقت خلال الغارة 10 صواريخ على منطقة حارة حريك في الضاحية الجنوبية ما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان في السماء.
فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الاستهداف.
وأشار المراسل إلى أن الغارات الإسرائيلية عبارة عن “حزام ناري” امتد من أطراف مخيم برج البراجنة مرورا بمحيط مطعم الساحة وصولا إلى حارة حريك.
وقال الصليب الأحمر اللبناني، في منشور على منصة إكس، إن 10 فرق تابعة له توجهت إلى مكان الغارات.
ومن جهتها أوردت عدة قنوات تلفزيونية إسرائيلية مساء الجمعة أن الأمين العام لحزب الله اللبناني كان هدف الغارات التي قالت إسرائيل إنها شنتها على مقر حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية.
وقالت القناة الثانية عشرة إن “هدف الضربة: نصر الله. (الجيش الإسرائيلي) يتحقق مما إذا كان الأمين العام لحزب الله موجودا في المبنى الواقع في قلب الضاحية” الذي تم ضربه. كذلك قالت القناة الحادية عشرة إن “هدف الضربة في الضاحية: نصر الله”. من جهته قال الجيش الإسرائيلي في اتصال مع وكالة فرانس برس “لا تعليق لنا على هذا الموضوع”. في المقابل قال مصدر مقرب من الحزب في بيروت لوكالة فرانس برس إن نصرالله “بخير”.
وكان موقع أكسيوس الإخباري الأمريكي قد قال في وقت سابق اليوم الجمعة نقلا عن مصدر إسرائيلي إن الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله كان هدفا لأحدث غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وأضاف أن الجيش الإسرائيلي يتحقق مما إذا كان نصر الله قد أصيب أم لا.
وأدت الغارات التي أعلنت إسرائيل شنّها الجمعة على الضاحية الجنوبية لبيروت إلى تدمير ستة أبنية تماما، على ما أفاد مصدر مقرب من حزب الله، في هجمات تعدّ الأعنف على معقل الحزب منذ الحرب التي خاضها اسرائيل صيف 2006.
وقال المصدر من دون الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس “ستة أبنية سُوّيت تماما بالأرض ضمن المربع الأمني لحزب الله”.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبيل ذلك أنه “نفذ ضربة دقيقة على المقر المركزي لمنظمة حزب الله الإرهابية في الضاحية”.
وبحسب المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري فإن المقر “موجود تحت مبان سكنية في قلب الضاحية في بيروت”.
وتردّد صدى الانفجارات الضخمة في أرجاء العاصمة ومحيطها.
وبثّت وسائل إعلام محلية مشاهد مباشرة أظهرت أعمدة دخان تتصاعد من مواقع عدة في الضاحية الجنوبية.
وأحدثت الضربات المتتالية حفرا ضخمة يصل قطرها إلى خمسة أمتار في منطقة حارة حريك، وفق ما أفاد مصوّر وكالة فرانس برس الذي شاهد سيارات إسعاف تتحرك بكل الاتجاهات، في حين كانت لا تزال النيران مشتعلة.
وجاءت الضربات بعيد تعهد نتنياهو أن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.
وقال نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة “طالما أن حزب الله يختار مسار الحرب، فلا خيار أمام إسرائيل، ولدى إسرائيل كل حق في إزالة هذا التهديد وإعادة مواطنينا إلى ديارهم بأمان”، مضيفا بأن العمليات ضد الحزب “ستتواصل إلى أن نحقق أهدافنا”.
وأعلن الجيش الإسرائيلي الجمعة تنفيذ غارات جديدة ضد أهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، بعد دقائق من خطاب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أكد فيه بأن العمليات العسكرية ضد حزب الله ستتواصل.
وشنت مقاتلات إسرائيلية، مساء الجمعة، سلسلة غارات “غير اعتيادية وغير مسبوقة” على ضاحية بيروت الجنوبية، وفق مراسل الأناضول.
وقال المراسل إن الغارات أدت إلى تصاعد أعمدة الدخان في السماء.
فيما هرعت سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الاستهداف.
وتأتي هذه الغارات في اليوم الخامس لـ”أعنف” هجوم إسرائيلي على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وقال الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية تابعة له استهدفت، الجمعة، مقر القيادة المركزية لـ”حزب الله” في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.
وذكر متحدث الجيش دانيال هاغاري، في بيان مصور تابعته الأناضول: “قصفنا مقر القيادة المركزية لحزب الله في الضاحية الجنوبية”.
ولفت هاغاري إلى أن هذا المقر يقع أسفل مبان سكنية.
وأفادت قناة المنار التابعة لحزب الله اللبناني بأن شخصا على الأقل استشهد وأصيب 50 آخرون في الغارات الجوية الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت اليوم الجمعة.
في المقابل، أعلن الجيش في بيان أنه “يضرب حاليا (..) أهدافا تابعة لحزب الله في جنوب لبنان”. أعلن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن 25 شخصا استشهدوا بغارات إسرائيلية على لبنان منذ الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وقال الأبيض في مؤتمر صحفي بالعاصمة بيروت، إنه تم تسجيل “25 شهيدا جراء الغارات الإسرائيلية على لبنان منذ الساعات الأولى لصباح اليوم الجمعة”.
وطالب المجتمع الدولي بـ”الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العشوائية على المدنيين”.