لأول مرة منذ أكثر من عام، يحقق ائتلاف نتنياهو قفزة كبرى في استطلاعات الرأي الإسرائيلية، إثر هجماته غير المسبوقة ضد حزب الله.
وكشف استطلاع القناة 14 الإسرائيلية، الموالية لنتنياهو وفريقه، أنه بعد أسبوع من العمليات العسكرية المكثفة في الشمال، تعد قفزة ائتلاف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمرًا مثيرًا لم يحدث منذ عام ونصف، بعد انهيار كتلة اليمين في استطلاعات الرأي بعد الانتخابات الأخيرة.
وتبلغ كتلة اليمين 60 مقعدا للائتلاف، بينما تراجعت المعارضة إلى 50، بعدما كانت 58 مقعدًا، فيما أعلنت 10 أحزاب عربية، في توزيع الأرقام بين حزب "رعام" أو القائمة الموحدة، وتكتل "حادش" أنهم 11 مقعدًا وليسوا 10.
وقفز حزب الليكود حوالي 10 مقاعد دفعة واحدة، حتى 30 مقعدًا، وتراجع حزب معسكر الدولة حوالي 7 مقاعد كاملة، وأصبح لديه 15 مقعدًا فقط.
ووصل حزب "ديمقراطيون" بقيادة يائير جولان إلى 11 مقعدًا، بينما خسر "يش عتيد" بقيادة زعيم المعارضة "يائير لابيد" حوالي 5 مقاعد لأول مرة ليصل إلى 9 مقاعد، فقط.
بينما حافظت الأحزاب الحريدية على قوتها، حيث حصل حزب "شاس" على 10 مقاعد، وحزب "يهودية التوراة" على 8، فيما وصل حزب "عظمة يهودية" إلى 7 مقاعد، وزاد حزب "الصهيونية الدينية" إلى 5 مقاعد.
وزاد حزب الإخوان المسلمين "القائمة الموحدة" إلى 6 مقاعد لأول مرة، فيما بقي التكتل العربي "حداش-تعال" عند 5.
والغريب أن نتنياهو تراجع في النسبة الذي يحصل عليها كمنتخب مباشر لرئاسة الوزراء، وأصبح 45% مقارنة بـ 48% في الاستطلاع السابق.
فيما ضعفت أيضًا نسبة تأييد غانتس لتصل إلى 26% مقابل 27%، بينما يعتقد 29% أن أيًا منهم لم يكن مناسبًا.
وضد زعيم المعارضة لابيد، حصل نتنياهو على 46% وتراجعت شعبية لابيد بنقطتين مئويتين إلى 24%.. و30% يعتقدون أن أيًا منهم ليس مناسبًا.