حزب الله يُعزي بشهداء العدوان الإسرائيلي ويؤكد أن الردّ سيكون عسيراً

الأربعاء 18 سبتمبر 2024 12:58 م / بتوقيت القدس +2GMT
حزب الله يُعزي بشهداء العدوان الإسرائيلي ويؤكد أن الردّ سيكون عسيراً



بيروت/ سما/

تقدمت المقاومة الإسلامية في لبنان "حزب الله"، اليوم الأربعاء 18-9-2024، بالعزاء من عوائل الشهداء ‏الكرام الذين قضوا يوم أمس الثلاثاء سواءً في الجبهة الجنوبية في بليدا ومجدل سلم أو الشهداء ‏الذين قضوا في العدوان الغادر والواسع من خلال تفجير وسائل الاتصال (البايجر).

وقال حزب الله في بيان له: "إنّ المقاومة الإسلامية في لبنان ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد ‏غزة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته".

وأكد أن هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله. ‏

وشدد حزب الله على "أنّ ما حصل بالأمس سيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة ونحن على ‏يقين مطلق بوعد الله تعالى للمؤمنين المجاهدين الصابرين بالنصر إن شاء الله".‏

جدير ذكره أنه أُصيب، أمس، نحو 2000 شخص من حزب الله، ومواطنين لبنانيين؛ جراء انفجار أجهزة اتصالات لاسلكية "بايجرز"، إذ حمّل حزب الله "إسرائيل" المسؤولية الكاملة عن التفجيرات، مهددًا العدو الغادر والمجرم أنه سينال بالتأكيد قصاصه العادل على هذا العدوان الآثم ‏من حيث يحتسب ‏ومن حيث لا يحتسب.

نص بيان حزب الله كاملاً:

بيان صادر عن المقاومة الإسلامية:‏

بِسْمِ اللَّـهِ الرحمن الرَّحِيمِ

‏﴿أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ على نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ﴾‏

صدق الله العلي العظيم

تتقدم المقاومة الإسلامية في لبنان بأسمى آيات التبريك وأحر مشاعر العزاء من عوائل الشهداء ‏الكرام الذين قضوا يوم أمس الثلاثاء سواءً في الجبهة الجنوبية في بليدا ومجدل سلم أو الشهداء ‏الذين قضوا في العدوان الغادر والواسع من خلال تفجير وسائل الاتصال (البايجر)، كما تسأل الله تعالى ‏أن يمنّ على الجرحى الأعزاء بالشفاء العاجل. ‏

إنّ المقاومة الإسلامية في لبنان ستواصل اليوم كما في كل الأيام الماضية عملياتها المباركة لإسناد ‏غزة وأهلها ومقاومتها وللدفاع عن لبنان وشعبه وسيادته، هذا المسار متواصل ومنفصل عن الحساب ‏العسير الذي يجب أن ينتظره العدو المجرم على مجزرته يوم الثلاثاء التي ارتكبها بحق شعبنا وأهلنا ‏ومجاهدينا في لبنان، فهذا حساب آخر وآتٍ إن شاء الله. ‏

إنّ ما حصل بالأمس سيزيدنا عزمًا وإصرارًا على المضي في طريق الجهاد والمقاومة ونحن على ‏يقين مطلق بوعد الله تعالى للمؤمنين المجاهدين الصابرين بالنصر إن شاء الله.‏

‏﴿وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيم﴾‏

الأربعاء 18-9-2024‏

‏14 ربيع الأول 1446 هـ