آلية إسرائيلية تدهس جثمان مسن فلسطيني استشهد برصاص الاحتلال (فيديو)

الأحد 01 سبتمبر 2024 11:08 م / بتوقيت القدس +2GMT
آلية إسرائيلية تدهس جثمان مسن فلسطيني استشهد برصاص الاحتلال (فيديو)



جنين/سما/

أظهر فيديو متداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأحد، آليه عسكرية إسرائيلية تدهس جثمان مسن فلسطيني استشهد برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.


ولليوم الخامس على التوالي، يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت غطاء جوي كثيف أوسع عملية عسكرية في شمالي الضفة منذ عملية “السور الواقي” عام 2002.


وفي المقطع المصور تظهر آليتان عسكريتان من نوع “النمر” وسط دمار أحدثته الآليات في شوارع الحي الشرقي من جنين، ثم تدهس إحدى الآليتين قدمي جثمان مسن فلسطيني ملقى على الأرض.


وتداول ناشطون الفيديو بصورة واسعة، ونددوا بفظاعة المشهد، ووصفوا ما حدث بأنه يشبه ما يقوم به جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.


ومنذ ذلك اليوم، يشن جيش الاحتلال بدعم أمريكي حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.


ويعود الجثمان للفلسطيني توفيق قنديل (82 عاما) من سكان الحي الشرقي في جنين، واستشهد الجمعة الماضي.
وقال شهود عيان، إن العجوز مصاب بـ”ألزهايمر”، وتُرك على الأرض لعدة ساعات؛ إذ منع جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الهلال الأحمر من نقل جثمانه.

 


وفي حينه، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، إن طواقمها “تعاملت مع شهيد في منطقة الحي الشرقي في جنين”.
وأضافت أن “قوات الاحتلال تطلق النار على سيارات الإسعاف، التي تعاملت مع نقل شهيد، وسيارة و(طقم) إسعاف آخر لنقل إصابة في جنين”.


ومنذ منتصف ليل الثلاثاء/الأربعاء، اقتحمت قوات إسرائيلية كبيرة مدينتي جنين وطولكرم ومخيماتهما ومخيم الفارعة قرب طوباس، قبل أن تنسحب فجر الخميس من مخيم الفارعة ومساء اليوم نفسه من طولكرم.


أما في جنين، فلا تزال العمليات مستمرة، بل ودفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بقوات مدرعة معززة بسلاح الجو إلى المدينة، ودهم أجزاء من مخيم جنين.


وبالتزامن مع حربه على غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته بالضفة وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم؛ ما تسبب باستشهاد679 فلسطينيا، بينهم 150 طفلا، وإصابة أكثر من 5 آلاف و600، واعتقال ما يزيد على 10 آلاف و400، وفق بيانات رسمية فلسطينية.