أعلنت الجامعة العربية، السبت، أن القضية الفلسطينية ستتصدر الاجتماع الدوري لها على مستوى وزراء الخارجية المقرر في 10 سبتمبر/ أيلول، تتصدر القضية الفلسطينية ملفاته.
وأشارت إلى تحركات عربية جارية على أكثر من صعيد لاحتواء ما يحدث بقطاع غزة.
جاء ذلك بحسب ما ذكره جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، في تصريحات مع قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء المصرية الرسمية.
وقال رشدي، إن اجتماع وزراء الخارجية العرب يُعقد مرتين في العام، وفي الاجتماع المقبل في 10 سبتمبر، يُنتظر منه مناقشة كل القضايا العربية.
وأضاف مستدركا: “لكن بحكم الوضع الجاري، فإن القضية الفلسطينية ستتصدر هذه القضايا، وسيكون لها الأولية”.
وأوضح رشدي، أن “هناك تحركات عربية على أكثر من صعيد لاحتواء ما يجري في غزة ومنع توسع الصراع بالمنطقة”، دون تفاصيل بشأن تلك التحركات.
وشدد على أن “الوضع الإنساني في فلسطين يزداد سوءا ولم يشهده العالم في أي منطقة أخرى، كما أن تكلفة استعادة الحياة الطبيعية في غزة تفوق أي تصور”.
وتابع منتقدا: “إلا أن القوى الكبرى لا تزال تمنح الاحتلال الإسرائيلي مظلة الحماية، وهذا الأمر يحتاج إلى وقفة من الجانب العربي”.
وأعرب عن “أسفه جراء عجز المجتمع الدولي على وقف ما يجري في الأراضي الفلسطينية من قبل الاحتلال الإسرائيلي”.
وأكد أن “حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية) السبيل الوحيد لحل القضية الفلسطينية”.
وبدعم أمريكي تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على غزة خلفت أكثر من 134 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة.
وبالتزامن مع حربه المدمرة على غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته بالضفة فيما صعد المستوطنون اعتداءاتهم، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 676 فلسطينيا، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف و600 جريح، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.