نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، عن مصدر دبلوماسي قوله "إنه ليس من الواضح ما هو الإطار الزمني للوجود الاسرائيلي في محور فيلادلفيا، أو ما يعنيه تقليص الوجود، وما إذا كان الإسرائيليون سيستمرون في السيطرة على الخروج والدخول عبر رفح".
وقال المصدر إن خطة بايدن، الأساسية، كانت تتكون "من ثلاث مراحل تنص على أن إسرائيل ستنسحب من المناطق المأهولة بالسكان في غزة في المرحلة الأولى، ثم بشكل كامل في المرحلة الثانية"، إلا أن "نتنياهو أصر في الأسابيع الأخيرة على بقاء القوات الإسرائيلية في محور فيلادلفيا".
كذلك، قال دبلوماسي مطلع على المحادثات للصحيفة، إنّ "الاقتراح الجديد يتضمن وجوداً إسرائيلياً أقل في المحور، لكن التفاصيل الرئيسية لا تزال بحاجة إلى الانتهاء"، مضيفاً: "ليس من الواضح ما هو الإطار الزمني للوجود أو ما يعنيه تقليص الوجود، وما إذا كانوا سيستمرون في السيطرة على الخروج والدخول عبر رفح".
وكانت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، قد نقلت عن مسؤول إسرائيلي، مطلع على الاجتماع الذي تمّ بين نتنياهو، ووزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، قوله، إنّ "الأميركيين لم يرفضوا المنطق الاستراتيجي الإسرائيلي".
وأكد المسؤول عدم قدرة "إسرائيل" على الخروج من محور فيلادلفيا، بشكل كامل، لأنه "لا يمكننا التأكّد من قدرتنا على العودة" إذا لزم الأمر بسبب الضغوط الدولية.
كما أضاف، بأنّ الولايات المتحدة "تقبل بالنهج الإسرائيلي فيما يتعلق بمنطقة محور فيلادلفيا"، وستستمر الجهود هذا الأسبوع، للتوصل إلى حلٍ يحمي المصالح الأمنية الإسرائيلية.