أعربت مصادر إسرائيلية عن غضبها لقيام وزيري خارجية بريطانيا ديفيد لامي وفرنسا ستيفان سيجورنيه بنزع الدبوس الأصفر عن ياقتي سترتيهما لدى اجتماعهما برئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى في رام الله يوم الجمعة الماضي.
وكان الوزيران ارتديا الدبوسين، اللذين يؤشران للتعاطف مع الرهائن الإسرائيليين، أثناء لقائهما نظيرهما الإسرائيلي إسرائيل كاتس ونزعاه لدى اجتماعهما بمصطفى، ونقلت صحيفة “ميل أون صانداي” البريطانية عن إيلون ليفي وهو متحدث سابق باسم الحكومة الإسرائيلية قوله “لو أبقيا الدبوسين لكانت رسالة قوية بأن توقفوا عن تقديم الحجج لحماس، اطلبوا منها إطلاق الأسرى”.
وذكرت تقارير إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الاجتماع بوزير الخارجية البريطاني خلال زيارته لإسرائيل.
نتنياهو غاضب من قرار الحكومة البريطانية الجديدة سحب اعتراضاتها على المحكمة الجنائية الدولية التي تدرس إصدار أوامر توقيف بحق نتنياهو وغالانت
وأفادت تقارير عبرية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رفض الاجتماع بوزير الخارجية البريطاني، خلال زيارته لإسرائيل يوم الجمعة الماضي، بسبب قرار الحكومة البريطانية سحب اعتراضاتها على المحكمة الجنائية الدولية التي تدرس إصدار أوامر توقيف بحق نتنياهو ووزير جيشه يوآف غالانت.
وبحسب القناة الـ13 الإخبارية وصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قدمت الحكومة البريطانية طلبات عدة لعقد اجتماع مع نتنياهو، لكن الرد كان سلبيا بحجة “الجدول الزمني” لنتنياهو.
وأشارت التقارير إلى أن نتنياهو غاضب من سحب حكومة كير ستارمر اعتراضها على قرار المحكمة الجنائية الدولية.
وأواخر يوليو/تموز الماضي، أعلن “داونينغ ستريت” أن الحكومة العمالية البريطانية الجديدة برئاسة تراجعت عن مشروع أطلقه المحافظون للطعن في طلب إصدار مذكرة توقيف دولية بحق نتنياهو أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وقالت متحدثة باسم رئاسة الوزراء “كان اقتراحا من الحكومة السابقة لم يقدم قبل الانتخابات، وما أستطيع أن أؤكده أن الحكومة لن تتبناه وذلك تماشيا مع موقفنا الثابت أن القرار يعود للقضاء”.
في المقابل، نفى موقع “ميدل إيست آي” البريطاني نقلا عن مصدر في وزارة الخارجية البريطانية وجود خطط للامي للقاء نتنياهو.
وكان مصطفى التقى الوزيرين وبحث معهما دفع الجهود من أجل وقف الحرب الإسرائيلية على غزة. ودعا البلدين إلى الاعتراف بالدولة الفلسطينية.
ووفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء الفلسطينية، بحث مصطفى مع الوزيرين “دفع الجهود من أجل وقف حرب الإبادة على شعبنا في قطاع غزة وتعزيز الجهود الإغاثية في قطاع غزة، ووقف تصعيد جيش الاحتلال والمستوطنين واعتداءاتهم في الضفة الغربية”.