غزة سما أكد صلاح العويصى القيادي في حركة فتح بقطاع غزة أن جميع الأطر التنظيمية في القطاع وفى مقدمتها الأقاليم التنظيمية تدعم سياسات الرئيس محمود عباس أبو مازن و رفضه العودة إلى المفاوضات مع إسرائيل قبل وقف سياسة الاستيطان بشكل كامل وكذلك ضرورة توقيع حماس على الورقة المصرية للمصالحة قبل اى لقاء مع قيادتها .وأشار العويصى إلى أن السياسة الفلسطينية في مختلف الاتجاهات تحمل موقف موحدا تجاه جملة القضايا المطروحة على طاولة النقاش مع المجتمع الدولي مضيفا أن فتح بكل أطرها التنظيمية والجماهيرية ترفض أشكال الضغط والابتزاز المختلفة التي تتعرض لها القيادة الفلسطينية والرئيس أبو مازن لإرغامه على العودة للمفوضات مع إسرائيل دون تحقيق نتائج عملية من هذه المفاوضات وقال القيادي الفتحاوى للأسف الشديد تجرى محاولات دولية تسعى لعودة الفلسطينيين للتفاوض مع إسرائيل فقط للاستخدام الاعلامى ولإيهام العالم أن حراكا يجرى في الموضوع السياسي بين الفلسطينيين والإسرائيليين في حين أن إسرائيل على الأرض تقود حربا ممنهجة تجاه تهويد القدس والتهام أراضى الضفة الغربية وتغير الواقع الجغرافى فيها .ووفقا للعويصى فان طلب الرئيس وقيادة المجلس الثوري للحركة من القيادات الفتحاوية الموجودة في الضفة بالعودة الى غزة وممارسة نشاطاتهم من داخل القطاع هي مطالب منطقية وقال إن غزة بحاجة لكل فعالياتها التنظيمية من اجل مساعدتها والعمل على حل مشاكل أهلها وتبنى تطلعاتهم في ظل ظروف قاسية على كل الصعد وطالب العويصى الرئيس أبو مازن بإصدار تعليماته الى كل الجهات المختصة لتسهيل تنفيذ مطالب سكان القطاع التي ترفعها الأطر التنظيمية وأعضاء التشريعي والثوري .وأضاف إن تلبية القيادة لمطالب هؤلاء المحتاجين هو تأكيد لا لبس فيه من استمرار الدور القيادي المسئول لحركة لفتح في حملها لهموم أبناء الشعب الفلسطيني وتطلعاته على كل الصعد منذ انطلاق هذه الحركة العملاقة .
