قال القائد العام للجيش الإيراني، اللواء عبد الرحيم موسوي، إنه “لا ينبغي أن يكون لدى النظام الإسرائيلي أي أمل في مستقبله”.
وأوضح موسوي، في كلمة له، أن “الجميع سيرى بأعينه تدمير النظام الصهيوني”، مؤكدا أن “اغتيالات إسرائيل لن تمر دون رد وستقابل برد حاسم”، حسب وكالة “تسنيم” الإيرانية.
وأكد قائد الجيش الإيراني أن “اختيار السنوار خلفاً لهنية يوضح الطريقة التي تريد حماس مواصلة المعركة من خلالها ويعني أن الكيان الصهيوني لن يكون لديه أمل بمستقبله”.
وكانت إسرائيل، قد أعلنت يوم الثلاثاء الماضي، اغتيال القيادي البارز في “حزب الله”، فؤاد شكر، إثر غارة جوية استهدفت مبنى سكنيا في العاصمة اللبنانية بيروت.
فيما أعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء الماضي، استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، وأحد مرافقيه، نتيجة قصف استهدف مقر إقامتهما في العاصمة طهران، مشيرًا إلى أن التحقيق في أسباب وملابسات هذا الحادث جارٍ.
وفي ذات السياق، ويعتقد مسؤولون في البيت الأبيض أن جهود الرئيس الأمريكي جو بايدن للحد من الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في طهران تؤتي ثمارها .
ومن المحتمل أن تعيد إيران النظر في ردها “الصارم”. جاء ذلك في “واشنطن بوست”.
وبحسب التقرير فإن خطط حزب الله لا تزال غير واضحة. ووفقا لهم، “ربما تأخرت إيران بسبب استعراض القوة الأمريكية هذا الأسبوع، والرسائل السرية المرسلة عبر السفارة السويسرية في طهران وإلى السفارة الإيرانية في الأمم المتحدة”.